وكالة كناص تيبازة تنظّم أبوابًا مفتوحة حول الوقاية من الأخطار المهنية في قطاع الأشغال العمومية والرّي
نظّم الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء CNAS بتيبازة نهار هذا الإثنين 28 أكتوبر، أبوابا مفتوحة حول الوقاية من الأخطار المهنية في قطاع البناء و الأشغال العمومية والرّي، وذلك على مستوى قاعة المحاضرات لدار الشباب بتيبازة، وتحت إشراف إطارات وكالة كناص بتيبازة، في يوم تحسيسي رفع القائمون عليه شعار “لنعمل معا من أجل ورشة بناء أكثر أمانا”..
وفي كلمة ألقاها مدير التشغيل لولاية تيبازة” كنال بن علواش” ممثلا عن والي ولاية تيبازة، أشار إلى القوانين التي وضعتها الدولة لحماية المؤسّسات والعمال من الحوادث المهنية، والإحترازات الواجب اتخاذها لتفادي استنزاف صناديق الضمان الإجتماعي، مؤكدا أنّ تطبيق القوانين يحقق فائدة لجميع الأطراف، ويساهم في الحفاظ على حياتنا وحياة العمال من الحوادث، وتجنب أيضا المصاريف والتعويضات، داعيا للتعاون والعمل يدا واحدة لتفادي هذه الحوادث المهنية، مشيدا بالجهود التي تبذلها هيئات أخرى في هذا الجانب، على غرار مفتشية العمل، طب العمل، الحماية المدنية وغيرها…
وألقت ممثلة المديرية العامة للصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء CNAS، السيدة “شعلال”، كلمة نوهت فيها بأهمية التنسيق مع مختلف الهيئات للحد من الحوادث، خاصة قطاع الأشغال العمومية والري، داعية هي الأخرى لبذل جهود مضاعفة، لأجل تفادي هذه الحوادث المهنية ومعها الخسائر الإجتماعية والإقتصادية، لتحقيق بيئة مجتمع آمنة بدعم من صندوق CNAS،
وفي تدخله حول هذا الموضوع الهام، أشار مدير الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية CNAS بتيبازة”عبد المالك علّو”، أشار فيها إلى ضرورة تقليص الأخطار المهنية والتحلي بالثقافة الوقائية والإلتزام بمعايير السلامة، عبر تجهيز العمال بمختلف الوسائل، خاصّة في قطاع البناء والأشغال العمومية والري، كإحدى القطاعات المستغلة بكثرة في الوطن، مع تسجيل أكثر من 17% من العمال يشتغلون في هذا القطاع سواء كان عمومي أو خاص، ويستحوذ حسبه على أكثر نسبة من حوادث العمل بأكثر من 25%، وأكثر من 30% حوادث عمل مميتة، متحدثا عن مرافقة الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء CNAS، لجميع المؤسّسات وتقديم لهم يد المساعدة، للتقليل من الحوادث المهنية.
وتواصل حدث اليوم الإعلامي حول الوقاية من الأخطار المهنية في قطاع البناء والأشغال العمومية والري، تحت إشراف إطارات وكالة كناص بتيبازة، من خلال عدة مداخلات تناولت المسؤوليات الأخلاقية والتنظيمية المتعلقة بها.
سيدعلي هرواس