الأستاذة حياة عمروش مثّلت ولاية تيبازة: الاحتفال بيناير في سيدي غيلاس وحجرة النص حاضر بوهران في ملتقى وطني حول المسرح الأمازيغي في الجزائر
احتضن المسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران ملتقى وطني حول المسرح الأمازيغي من تنظيم جامعة وهران 1 كلية الأداب والفنون ومخبر أرشفة المسرح الجزائري.
شاركت ابنة سيدي غيلاس حياة عمروش الأستاذة بالمركز الجامعي مرسلي عبد الله بتيبازة بمداخلة عنوانها عادات وتقاليد أمازيغ غرب تيبازة في الاحتفال بيناير سيدي غيلاس و حجرة النص أنموذجا، مدرجة وفق المحور الأول المرجعيات التاريخية و الأنثروبولوجية و اللسانية الأمازيغية في شقه الأنثروبولوجي.
استهلت مداخلتها بأصل الأمازيغ والأمازيغية عامة لتنتقل إلى أصل أمازيغ سيدي غيلاس و حجرة النص وبعدها حدّدت معنى يناير الذي يعني ييون ويور أو اول الشهر.
و بعدها انتقلت إلى عادات وتقاليد الاحتفال بيناير في منطقة سيدي غيلاس وحجرة النص بين البارحة واليوم، كيف كان الاحتفال عند السلف و ما هي أهم عاداتهم و تقاليدهم مستدلة بصور من الأرشيف سواء للألبسة أو للأواني و ايضا للأكلات التقليدية التي كانت تحضر للاحتفال بالمناسبة و كانت مصنوعة بمنتجات محلية سواء من الأراضي الفلاحية او الحيوانات الخاصة.
و كانت دائما تشير إلى أسمائها باللغة العربية والأمازيغية المحلية ” أقبايليث”
لتنهي مداخلتها بيناير اليوم و كيف تحتفل به العائلات في سيدي غيلاس و حجرة النص بعد أن احتكت بالثقافات المحلية الأخرى لتلحّ في الأخير على ضرورة تدوين التراث المادي واللامادي المسموع والمرئي “كي لا يذهب مع أجدادنا فهو من مصادر هويتنا” تقول الأستاذة عمروش.
وتعتبر أستاذة الإعلام والاتصال بالمركز الجامعي مرسلي عبد الله بتيبازة، حياة عمروش، من الأكاديميين المهتمين بالثقافة المحلية، خصوصا الناطقة باللغة الأمازيغية في ولاية تيبازة، وهي مختصة في السينما والتلفزيون، قدّمت عدّة دراسات حول أعمال سينمائية تعني المنطقة منها أعمال الأديبة الراحلة أسيا جبار على غرار التراث المادي واللامادي في أفلام أسيا جبار نساء جبل شنوة و الزردة نموذجا
ش.ن