تأخّر كبير لمصالح سيال في ردم حفرتها بمدخل مدرسة “محمد أوشمان” بشرشال والأولياء ساخطون
يشهد محيط مدرسة “محمد أوشمان” بالناحية الغربية لشرشال مؤخّرا، وضعية مؤسفة، بسبب أشغال الحفر التابعة لشركة المياه والتطهير “سيال”، والتي باشرت منذ أكثر من 20 يوما أشغالها هناك على مستوى الصمّام الخاص بشبكتها للمياه، مجسّدةً حفرة عملاقة بالمدخل الرئيسي للمؤسّسة، دون إعادة الوضع لما كان عليه سريعا، وضمان الحركية الآمنة للتلاميذ المتوجّهين إلى مقاعدهم البيداغوجية، مرورا بهكذا حفرة تعود وقائع حفرها لأيّامٍ وأيّام…
مصالح مؤسّسة سيال وإن كانت قد وضعت حواجز حديدية على حافّة هذه الحفرة، إلا أنّها لم تأخذ بعين الإعتبار طبيعة الأطفال الصغار التي تميل للعب والرّكض بمحيط المدرسة، وإمكانية دفع أحدهم للآخر، ما يهدّد بطريقة أو بأخرى صحة وسلامة المتمدرسين، خاصّة مع الإنتشار الكبير للكلاب الضالة والمتشرّدة بالمنطقة، وبقاء الحفرة لأكثر من أسبوعين على هذه الحالة، شوّه كثيرا محيط مدرسة” محمد أوشمان”، والأكثر من ذلك، أن هذه الأشغال لم تكن في مستوى التطلّعات، بعدما عادت المياه مجدّدا للتسرّب عبر صمّام الماء..!.
الوضعية الخطيرة لحفرة “سيال” بمحيط مدرسة “محمد أوشمان” بشرشال، أثارت استياء كبيرا لدى أولياء التلاميذ، الذين تواصلوا مع شرشال نيوز مندّدين بالتأخر الرهيب للمصالح المعنية في إصلاح شبكة المياه وإعادة الوضع لما كان عليه، في وقتٍ راسلت فيه السيدة المديرة الجهات المعنية على رأسها السلطات المحلية ومدير التربية، قصد التدخّل قبل حدوث ما لا يحمد عقباه، ما دامت صحة وسلامة التلاميذ مهدّدة بهكذا حفرة طال ردمها من طرف مؤسّسة “سيال”، في وقت لا تزال فيه طريق واد الحمام تشهد حالة كارثية، بعد أشغال قنوات الصرف، وظهور تصدّعات على مستوى الطريق المحاذي لمدرسة” محمد أوشمان”، بسبب الترقيع العشوائي لها بعد الحفر أيضا لتمرير هذه القنوات…
سيدعلي.ه