وزير الصّناعة والإنتاج الصّيدلاني يتفقّد قطاعه بولاية تيبازة ويؤكّد على رفع العراقيل عن كل المشاريع الإستثمارية

قام وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني “علي عون” نهار هذا الثلاثاء 23 جانفي، بزيارة عمل وتفقّد لقطاعه بولاية تيبازة، أين استقبل بمصنع SARL SLR المتخصص في صناعة الحنفيات ولواحقها بالقليعة، من طرف والي الولاية “أبوبكر الصديق بوستة” رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي “جلول حاج حميش”، أعضاء اللجنة الأمنية، مدير الصناعة للولاية، مدير المصنع وطاقمه العامل معه، أين استهل الوزير” علي عون” زيارته من هذه المؤسّسة المكسب، نظرا لجودة خدماتها المقدمة في مجال صناعة الحنفيات ولواحقها، ودورها الكبير في امتصاص البطالة، بتوظيفها لحوالي 900 عامل…

“هذه هي أهم الصناعات بولاية تيبازة والوزير يشدد على تضافر الجهود لتطوير القطاع”

واستعرض في البداية مدير الصناعة لولاية تيبازة، حوصلة حول واقع هذا القطاع الهام، في ظل التعليمات الواضحة لرئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، فيما يتعلق بالإستثمار ورفع العراقيل وتذليلها بالنسبة للمستثمرين، مسلطا الضوء على وضعية متابعة عملية تطهير العقار، الوفرة العقارية، العقار الصناعي، مشيرا إلى وجود 145 قطعة أرضية من دون عراقيل، كما نوه مدير الصناعة بالوضعية العامة للمشاريع داخل مناطق النشاط، وجوانب تهيئة 5 منها، منوها أيضا بالمؤسّسات الصغيرة والمتوسطة وتوزيعهاحسب القطاعين العام والخاص، وكذا أهم الصناعات بالولاية، على غرار صناعة السفن، الورق، المواد الغذائية، الأدوية، الصنابير، مواد البناء.

” وزير الصّناعة يؤكد دعم القائمين على مصنع الصنابير ورفع كل عراقيل المؤسّسة”

وعن مصنع صناعة الصنابير (الحنفيات) ولواحقها بالقليعة، استمع وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني” علي عون”، لانشغالات مسؤوله الأول، والمؤكّد على نوعية الخدمات المقدمة في هذا المجال، رغم كل التحدّيات وبعض العراقيل، مشيرا إلى توسع المصنع في القريب العاجل (بداية من شهر جويلية المقبل)، داعيا لتسهيل عملية الربط بشبكة الكهرباء، وهو ما وعد به وزير القطاع، قبل أن يلقي نظرة على ورشات المصنع، واكتشاف منتجاته في مجال صناعة الصنابير ولواحقها، وبكثير من الثناء على نوعيتها وجودتها.

“مؤسّسة الصّحة لصناعة الأدوية بالقليعة مكسب للولاية والوطن بخدماتها الطبّية النوعية”

وأشرف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني رفقة والي تيبازة بالقليعة أيضا، على التدشين الرسمي لمؤسّسة الصحة المختصة في صناعة الأدوية، بعد استقباله والوفد المرافق له، من طرف مدير المؤسّسة وإطاراتها، ملقيا نظرة حول أجنحتها الخاصة بصناعة مختلف الأدوية، والتي تحتوي على أحدث التجهيزات، والمستعدة لتمويل السوق الصيدلانية بمختلف أنواع الأدوية، مؤكدا مرافقته للقائمين عليها ورفع كل العراقيل التي تقف حائلا أمام نشاطها، معاينا بعدها بخميستي منطقة النشاطات، أين قدّم مدير الصناعة البطاقة التقنية للمنطقة، فيما أثنى “علي عون” على قرارات والي تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة” في مجال الإستثمار ورفع العراقيل عن المستثمرين، من خلال منح عدد معتبر من التراخيص النهائية للإستغلال والعملية متواصلة لتطوير وتنويع منتجات القطاع بالولاية.

“346 ملف على طاولة اللّجنة الوطنية لرفع العراقيل عن المشاريع الإستثمارية”

وفي ذات السياق، أكّد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني “علي عون”، أن اللّجة الوطنية لرفع العراقيل عن المشاريع الإستثمارية، ستعكف على دراسة ما يقارب 346 ملف لأجل رفع العراقيل عن أصحابها، والتي سيكون نشاطها بالتنسيق مع اللّجنة الولائية تحت إشراف الوالي” أبوبكر الصديق بوستة”، مؤكّدا على حل كل المشاكل التي تؤرّق الصناعة المحلية.

“النزول بمؤسّسة بناء وإصلاح السفن ECOREP ببوهارون ونحو دعمها وعقد شراكة بينها وبين الجيش الوطني الشعبي”

وببوهارون نزل وزير الصناعة “علي عون” والوفد المرافق له بمؤسّسة بناء وإصلاح السفن ECOREP، مستعما لعرض حول نشاط هذه المؤسّسة الهامة بالولاية والوطن، ملقيا نظرة تفقّدية لورشات بنائها للسفن، مثنيا على إمكانياتها وقدراتها، وداعيا لاستغلال هذه الإمكانيات والدخول بها إلى السوق ومنافسة أي منتوج، مؤكّدا دعمه لها لتجاوز كل العراقيل، خاصّة ما تعلق بالتجهيز كأحد المطالب الأساسية للعمّال في حديثه إليهم، والبداية وكأولوية بتوفير رافعة في أقرب الآجال، وهو ما وعد به الوزير “علي عون” وفي أقرب الآجال، منوها بزيارته التي تندرج ضمن تعليمات رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، باعتبار أن مؤسّسة إيكوراب لصناعة السفن حلقة مهمة، يجب عقد شراكة بينها وبين المؤسّسة العسكرية لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية في هذا الجانب، ولا يمكنها حسبه تجسيده لوحدها، مؤكدا عقد لقاء قريبا مع إطارات الجيش الوطني الشعبي للنظر في هذه الشراكة الهامة في مجال بناء السفن، مؤكّدا أن دعم كل المؤسّسات الصناعية والمركّبات دفعة واحدة وتذليل عراقيلها، وإنما يكون ذلك حسب الأولويات.

سيدعلي هرواس