وزير الدّاخلية والجماعات المحلّية يشرف على تنصيب “علي مولاي” واليا جديدا لتيبازة وثناء كبير على أبوبكر الصّديق بوستة المُحوّل إلى تيزي وزو

أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد صبيحة هذا السبت 9 نوفمبر، على مراسم تتصيب “علي مولاي” واليا جديدا لولاية تيبازة، وذلك بحضور الوالي السابق للولاية أبوبكر الصديق بوستة، الأمينة للعامة للولاية، أعضاء اللجنة الأمنية، أعضاء البرلمان بغرفتيه، رئيس المجلس الشعبي الولائي، مدراء تنفذيين ورؤساء الدوائر والبلديات، أعضاء بالمجلس الشعبي الولائي والمجلس الأعلى للشباب، ممثلين عن المجتمع المدني والأسرة الثورية..

وفي كلمة ألقاها وزير الداخلية والجماعات المحلية “إبراهيم مراد”، أشار إلى رمزية الحركة الجزئية التي أقرها رئيس الجمهورية” عبد المجيد تبون” في سلك الولاة، والتي تأتي في خضم الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين للثورة المجيدة، وهو ما يعطي دفعا إضافيا للمضي قدما في خدمة وطننا المفدى، والتي تأتي أيضا مباشرة بعد إعادة انتخابه ووفق دراسة معمقة للوضع التنموي بكل ولاية وتمحيص في سيرة كل إطار، مضيفا أنّ ثقة رئيس الجمهورية تدفع بكل إطار لمضاعفة الجهود ليكون في مستواها ويستجيب لتطلعات المواطن.

وأشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية إبراهيم مراد، بما حققته ولاية تيبازة طيلة عهدة الوالي السابق أبوبكر الصديق بوستة وفي مختلف المجالات والقطاعات، ️ ما جعلها تقطع أشواطا هامة بعد التأخر الذي كانت تشهده بالرغم من مؤهلاتها، بعدما تمّ خلال سنة 2024، رفع التجميد عن 17 مشروع بالولاية ذو أولوية بالنسبة للمواطن، داعيا لمواصلة العمل لاسيما بخصوص تهيئة الوسط الحضري ونظافة المحيط والساحل وتسهيل التنقل من خلال مشاريع صيانة شبكة الطرق، وكذا توسيعها وعصرنتها، فضلا على متابعة ظروف التمدرس.

كما نوّه إبراهيم مراد، بضرورة إيلاء العناية القصوى لساكنة الأرياف والقرى ومواصلة تحسين ظروفهم المعيشية وترقية المرافق الجوارية لصالحهم، تتمة للجهود المبذولة خلال برنامج مناطق_الظل، بالإضافة إلى تحسين ️التزويد بالمياه_الصالحة للشرب، باعتبارها من أولويات رئيس الجمهورية، وستسمح حسبه مشاريع محطات تحلية مياه البحر بعد دخولها حيز الخدمة عن قريب من تحقيق تحسن نوعي، مشدّدا من ولاية تيبازة الفلاحية، على استغلال المقومات الفلاحية للولاية ودعم الشباب للانخراط فيها، وكذا تعزيز الصناعات التحويلية، وكذا استغلال المقومات السياحية للولاية واتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية الساحل.

أما في مجال الأمن الغذائي، وفي إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيزه، أكّد وزير الداخلية والجماعات المحلية، على ضرورة مرافقة قطاع الصيد_البحري وتشجيع الاستثمار في المجال، مثنيا في الأخير على جهود مختلف أسلاك الأمن في مقدمتها الجيش الوطني الشعبي، داعيا جميع فئات المجتمع لرفع درجة اليقظة والمساهمة في الحرب التي تقودها هذه الأسلاك ضد الجريمة، لاسيما شبكات الإتجار بالمخدرات، والتي تستجيب لمخططات خبيثة، من أطراف عدائية.

وتوجه والي ولاية تيبازة السابق “أبوبكر الصديق بوستة” في كلمته بالمناسبة، بشكره الجزيل إلى رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، على ثقته في شخصه وجعله على رأس ولاية تيزي وزو، مشيدا بالمكاسب المحققة بولاية تيبازة طيلة 3 سنوات، حرص فيها على دفع الحركية التنموية بالولاية، والوقوف على إنجاز مختلف المشاريع والبرامج السكنية واستلامها وتوزيعها، شاكرا الجميع على العمل الموحد والتنسيق المتكامل لأجل ولاية أصبحت رائدة في العديد من المجالات، متمنيا التوفيق والسداد للوالي الجديد علي مولاي.

والي تيبازة علي مولاي:” عازمون على تجسيد مختلف البرامج التنموية خاصّة تلك التي لها علاقة مباشرة بالإطار المعيشي للمواطن“

وعبّر والي تيبازة الجديد علي مولاي بالمناسبة، عن سعادته البالغة، بإشراف وزير الداخلية والجماعات المحلية إبراهيم مراد، على مراسم تنصيبه واليا لولاية تيبازة، متوجها بشكره الجزيل لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على ثقته وتكليفه بخدمة هذه الولاية المجاهدة والتاريخية، مشيدا بالإمكانيات السياحية والساحلية والفلاحية التي تزخر بها، مؤكدا عزمه على تنفيذ تعليمات وتوصيات السلطات العليا للبلاد، من خلال وضع خارطة طريق لتنفيذ مختلف البرامج التنموية، خاصة تلك التي لها علاقة مباشرة بتحسين الإطار المعيشي للمواطن، وهذا ما سيكون حسبه بتضافر الجهود، شاكرا الوالي السابق على ما قدمه لولاية تيبازة، ليتم في ختام هذه المراسيم، تنظيم حفل توديع لوالي تيزي وزو أبوبكر الصديق بوستة بقاعة المحاضرات، تحت إشراف رئيس المجلس الشعبي الولائي “جلول حاج حميش”.

سيدعلي هرواس