والي تيبازة مطالب بتدخّل عاجل: وضعية كارثية للسّكنات الإجتماعية ببلدية سيدي سميان وسط تأخّر رهيب في استغلالها

تشهد حصّة 26 مسكن RHP ببلدية سيدي سميان مؤخّرا وضعية كارثية، نظرا للتأخّر الرهيب للجهات المعنية في استغلالها، فلا هي حوّلت إلى مقرّ أمنيّ مثلما كان عليه اقتراح والي تيبازة السابق أبوبكر الصديق بوستة، ولا هي وزّعت على العائلات المغبونة من أزمة السكن، نظرا لظروفها الإجتماعية والمالية الصعبة، لتسكنها الأشباح وسط هكذا لا مبالاة، بل وتعرّضت شبكتها للمياه والغاز للإعتداء، عبر سرقة الأنابيب النحاسية وحتى المائية التي بداخلها، فيما تحوّل محيطها إلى غابة بامتياز!، يحدث هذا لوحدات سكنية عرفت لسنوات تأخّرا رهيبا، وبكثير من الترقّب لدى مواطني بلدية سيدي سميان، دون أن توزّع على المستحقين منهم…
وتبقى الوضعية الحالية لحصّة 26 مسكن RHP بسيدي سميان، لا تشرّف تماما الهدف الأسمى للسلطات العليا للبلاد على رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من خلال هذه البرامج السكنية، والتي صرفت عليها أموال كبيرة لإنجازها، والرامية لرفع الغبن عن المواطنين، فكيف ببلدية مصنّفة في قائمة مناطق الظل، تحتوي على وحدات سكنية أهملت بأيادٍ مسؤولة، أين تتعالى الأصوات مطالبة، بالتحرّك الجدّي والفعلي لأجل استغلالها بما يعود بالفائدة على ساكنة سيدي سميان، والإكتفاء بالتفرّج عليها اليوم، جعل أيادي الفساد، تمتدّ إليها بسرقة أنابيبها النحاسية لشبكة الغاز.
في ظل هذه الوضعية المؤسفة لحصة 26 مسكنRHP بسيدي سميان، يبقى والي ولاية تيبازة علي مولاي، مطالبا بالتدخل شخصيا في الموضوع، خاصّة بعد تعرّضها للإعتداء بالتخريب والسرقة، ناهيك عن تدهور حالتها لعدم استغلالها بالشكل الإيجابي، ما يستدعي التحرّك العاجل للفصل في قضية تحويل جزء منها إلى مقر أمني، أو توزيعها على مواطني بلدية سيدي سميان، ونحن على مقربة من إحياء عيد الإستقلال 5 جويلية، أين تستعد ولاية تيبازة قريبا تحت إشراف الوالي علي مولاي، على توزيع حصّة معتبرة من البرامج السكنية لمختلف الصيغ.
سيدعلي.ه