بالتنسيق مع بلدية شرشال مندوبية المجاهدين تكرّم خمسة من المقاومين المتطوعين(الباتريوت) في حضور العديد من المجاهدين وإطارات بالجيش الوطني الشعبي
هي سنوات عديدة قضوها كفاحا ضد الإرهاب رفقة عناصر الجيش الوطني الشعبي، تطهيرا للبلاد من ظاهرة قالوا عنها أنها دخيلة على وطننا الجزائر، بلوغهم سن التقاعد لا يعني أن مهمّتهم قد انتهت بل اثبتوا في العديد من المرّات أنهم مستعدون لتقديم المزيد. بلدية شرشال ومندوبية الدائرة للمجاهدين نظّمتا حفلا خاصا بهاته الفئة من خلال تكريم رمزي على شرف خمسة من المقاومين المتطوعين، أشرف على الحفل السيد أحمد بريش رئيس المندوبية، بحضور نائب رئيس البلدية السيد “أوزغلى جمال” و محافظ الشرطة و القائد السابق لكتيبة الدرك الوطني رفقة القائد الجديد، إضافة إلى إطارات بالجيش الوطني الشعبي ممثلة في القائد العملياتي بسيدي سميان، و القائد الفرعي العملياتي بحجوط، الأمين العام لدائرة شرشال حضر بالنيابة عن رئيس الدائرة، رفقة أمام المسجد الكبير الشيخ “جنادي” وكذا رئيس بلدية سيدي سميان و العديد من المجاهدين و المقاومين المتطوعين.
البداية بالاستماع للنشيد الوطني على أن يقوم بعدها المدعوون لتقديم الهدايا من إطارات و شخصيات معروفة في المنطقة، بإلقاء كلمة افتتاحية منوهين فيها بضرورة العمل و اليقظة ضد كل ما يحاك تجاه الوطن، مذكرين بالدور الكبير الذي قام به المجاهدون الأبطال في سبيل أن تتحرّر هذه الأرض الطاهرة، القائد السابق لكتيبة الدرك الوطني أعرب عن سعادته طيلة فترة عمله هنا بشرشال، مؤكدا أن أبواب الدرك الوطني دائما مفتوحة للجميع، داعيا المقاومين المتطوعين للوقوف جنبا إلى جنب مع الجيش الوطني الشعبي و تقديم كل المعلومات المهمة.
الجوائز الرمزية وزعت تباعا على الخمسة المتقاعدين، أين أكد رئيس مندوبية المجاهدين بشرشال السيد “بريش أحمد” في حواره لشرشال نيوز “أن هذا التكريم هو رمزي الهدف منه هو تشجيع الباقين على المُضي قدما و دعم الجيش الوطني الشعبي و قوات الدفاع الذاتي لمكافحة هذه الآفة الدخيلة عن بلدنا الجزائر، و هذه الأرض التي مات من اجلها مليون و نصف مليون شهيد، أنا فخور بهم و اعتبرهم من طينة هؤلاء اللذين ضحوا بأنفسهم من اجل الوطن”.
هـ.سيدعلي
