فيما تمّ توقيف 6 أشخاص بينهم امرأة: أمن دائرة شرشال يُطيح بوكر للدّعارة في حي 648 مسكن ويحجز كمّية معتبرة من المخدّرات
تمكّنت مصالح أمن دائرة شرشال صبيحة هذا الأربعاء 27 ديسمبر، من الإطاحة بوكر للدعارة على مستوى حي 648 مسكن بسيدي امحمد لمغيث، في عملية ترصّد ومداهمة ناجحتين لأحد المنازل هناك، والتي أفضت في مرحلتها الأولى حسب مصادر حسنة الإطلاع لشرشال نيوز، إلى القبض على 4 أشخاص بينهم امرأة، قبل أن تتواصل التحريات والإطاحة باثنين آخرين، مع حجز كمّية معتبرة من الأقراص المهلوسة…
وتأتي هذه المدامهة لأحد المنازل المحوّلة لوكر للدعارة والمنحرفين بحي 648 مسكن بشرشال، استجابة لمقال شرشال نيوز الأخير، والذي كان بعنوان “توزيع 100 سكن المقبلة بشرشال بين العودة القوية لأكواخ حي الدّيانسي وضغط ومعاناة أصحاب الضيق”، في موضوعٍ سلّط الضوء على السّكنات المغلقة بذات الحي وحي 452 بباكورة، والتي حوّلت بعضها لأوكار للمنحرفين وللدعارة، لتتحرّك السلطات الأمنية ممثلة في أمن دائرة شرشال بحي 648 مسكن بسيدي امحمد لمغيث، عبر مداهمة إحدى الشّقق المشبوهة في حدود الساعة الـ8:00 صباحا، لتلقي القبض كمرحلة أولى على 4 أشخاص بينهم امرأة داخل هذا المنزل، مع حجز كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة، فيما تواصلت التحرّيات للإطاحة باثنين آخرين بوسط المدينة (زنقة اللمبوط)، ليتمّ تقديمهم للعدالة وزجّهم في السجن.
إطاحة مصالح أمن دائرة شرشال لوكرٍ للدعارة بحي 648 مسكن، وحجزٍ لأقراصٍ مهلوسة مع القبض على 6 أشخاص بينهم امرأة، يؤكّد التوزيع غير المنصف للسّكنات سواء بسيدي امحمد لمغيث أو حتى باكورة في الناحية الشرقية، ومنح السّكن لأشخاص لا تتوفّر فيهم شروط الإستفادة، جاعلين منها نقاطا سوداء وأوكارا للدعارة، في وجود أيضا سكناتٍ لا تزال إلى يومنا هذا مغلقة دون استغلال، وأخرى أجّرت وبيعت، يحدث هذا على حساب أزمة ضيقٍ حادّة تعيشها عشرات العائلات المغبونة من أبناء المدينة، ما يستدعي على مصالح الـOPGI، التدخّل عبر لجنة تحقيق ومعاينة لهذه السّكنات، والقيام بزياراتٍ مفاجئة تكون بمشاركة المصالح الأمنية، ولم لا إلغاء استفادة هؤلاء الأشخاص غير المستغلين للسكنات التي استفادوا منها سابقا، والعمل على منحها لمستحقيها…
هذا ويعتبر ملف السّكن واحد من الملفات الشائكة والمتواجدة على طاولة رئيس دائرة شرشال الجديد” احمد عيسى”، خاصّة مع عودة الحياة إلى الأكواخ الهشّة في مقدّمتها حي الديانسي، ودخول أشخاص جدد في سباق الحصول على سكن من باب تغليط الإدارة، ما يستدعي أيضا، الدراسة الجيدة لملفات المقترحين للإستفادة من الحصص السكنية المقبلة، وإنصاف أبناء المدينة من المغبونين، والضرب بيد من حديد الأسماء الدخيلة والمتحايلة على حساب الوضعية المزرية والصعبة التي يعيشها الكثيرون ممن تتوفّر فيهم شروط الإستفادة.
ش.ن