سكّان دوار سيدي زكري بسيدي اعمر يُعانون ويشتكون افتقادهم لمشاريع التّنمية المحلية
يشتكي سكان دوار سيدي زكري بسيدي اعمر منذ سنوات، من افتقادهم لمختلف مشاريع التنمية المحلية، ودخولهم مؤخّرا في معاناةٍ كبيرة تجاه أزمات المياه والتزوّد بالكهرباء والغاز، وكذا الوضعية الكارثية للطرقات وعدم استكمال ربط باقي المواطنين بشبكة قنوات الصرف…
شرشال نيوز نزلت إلى دوار سيدي زكري استجابة لشكاوي المواطنين القاطنين هناك، وكل المؤشرات والمعطيات توحي بصرف النظر عن هذا الحي الذي لا يبعد عن وسط مدينة سيدي اعمر سوى أمتار معدودات، رغم الإنشغالات التي رفعوها مرارا وتكرارا إلى السلطات المحلية ككل مرة، إلا أنها وحسب تصريحاتهم، ضربت عرض الحائط بكثير من الوعود التي تأبى التحقيق إلى يومنا هذا، ممنين النفس بتدخل عاجل لرئيسة دائرة سيدي اعمر ووالي ولاية تيبازة، قصد النظر في مشاكلهم المتعلقة أساسا بالتنمية المحلية.
الطريق المؤدي إلى دوار سيدي زكري يشهد وضعية كارثية، رغم ترقيعه مرارا وتكرارا بالأتربة لتسهيل حركية تنقل الراجلين ومستعملي المركبات، إلا أن معاناتهم تزداد ككل سقوط للأمطار، خاصّة بالنسبة للتلاميذ، وإن كان افتقادهم لمختلف الشبكات الحيوية أولوية قبل تهيئة الطريق، على غرار شبكة المياه، وضرورة ربطهم بالماء الشروب، وإنهاء أزمة عطشهم صيفا وصعوبة تزوّدهم بهذه المادة الحيوية عبر مضخات تضخ الماء من أحد الخزانات المتواجدة بمدخل الحي، في وقت يستنجد فيه الكثيرون بالصهاريج المتنقلة وبتكاليف إضافية باهضة، كما أن افتقادهم للأعمدة الكهربائية، دفعهم لوضع كوابل طويلة عبر ألواح خشبية لربط منازلهم بالكهرباء، في وجود أيضا فئة من العائلات، تصب مياهها للصرف الصحي بمطمورات عشوائية، نظرا لعدم استكمال مشروع قنوات الصرف ليمس جميع القاطنين بهذا الحي.
سيدعلي.ه