رغم جهود مصالح النّظافة ككل مناسبة وطنية: مواطنون يحوّلون ساحة الشهداء بشرشال إلى مزبلة عمومية
تشهد ساحة الشهداء بشرشال ككل مرة وضعية مؤسفة، جراء الرمي العشوائي للنفايات بمحيطها من طرف المواطنين، ومع اقتراب حلول الذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، رصدنا صورا غير مشرفة لساحة تخلد أسماء المئات من الشهداء الذين سقطوا بميدان الحرية..
وفي ظل الجهود التي يبذلها عمال النظافة لبلدية شرشال، والقيام بالتنظيف الدوري لهذه الساحة، إلا أن هذه المشاهد دائما ما تعود بأيادي مواطنين، لا يأخذون بعين الإعتبار حرمة ساحة الشهداء والمقابلة بدورها لمسجد الرحمن، من خلال جعلها مزبلة عمومية لقارورات الخمور وكذا قارورات بلاستيكية بداخلها “البول” (أكرمكم الله)، والمطالبين بالتحلي بروح المسؤولية والحفاظ على نظافة الساحة، وضعية لطالما أشار إليها بكثير من السخط والتذمر رئيس مندوبية المجاهدين “بريش احمد”، فيما يبقى أيضا متحف الشهيد بالشارع الرئيسي، واحد من الهياكل التاريخية المهملة ونحن نعيش الأيام المخلدة لذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، ما يستدعي تدخّلا عاجلا للمصالح المعنية، قصد إعادة الإعتبار لهذا المكان الذي دشن سابقا كمتحف للشهيد.
سيدعلي.ه