تشغيلها سيكون شهر فيفري الدّاخل: وزير الدّولة-وزير الطاقة والمناجم يقف على أشغال محطّة تحلية مياه البحر فوكة 2
قام وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب نهار هذا الخميس 9 جانفي، بزيارة عمل وتفقد إلى مشروع محطة تحلية مياه البحر “فوكة 2”. أين كان في استقباله والي ولاية تيبازة علي مولاي رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، أعضاء البرلمان بغرفتيه، زيارة عمل رافقه فيها كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، إلى جانب الرئيس المدير العام لمجمع كوسيدار وعدد من إطارات القطاع.
واستمع في البداية وزير الدولة، خلال الزيارة، إلى شروحات تفصيلية حول سير الأشغال بهذا المشروع الحيوي الهام، والذي يمتد على مساحة 7.15 هكتارات ويستخدم تقنية التناضح العكسي. حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة 300 ألف متر مكعب يومياً، موزعة على ست (6) وحدات إنتاج بطاقة 50.000 م3/يوميا لكل واحدة منها، و12 خزان مزود بمصافي لمعالجة مياه البحر بتقنية التناضح العكسي، بالإضافة الى تزويد المحطة بمياه البحر عبر قناتين رئيسيتين تضخ المياه من على بعد 1.000 متر من اليابسة، وبإمكان كل قناة تزويد المحطة كاملة.
وتهدف محطة تحلية مياه البحر لفوكة 2، التي تشرف على إنجازها الشركة الوطنية “كوسيدار للقنوات” بتكليف من الشركة الجزائرية للطاقة (AEC) فرع سوناطراك، إلى تزويد حوالي 3 ملايين نسمة بالمياه الصالحة للشرب، تشمل سكان غرب الجزائر العاصمة، ولاية تيبازة، وجزءاً من ولاية البليدة. أين بلغت بها نسبة الاشغال 92,22 %، ومن المنتظر أن تدخل المحطة حيز الخدمة تدريجياً ابتداءً من 20 فيفري 2025.
ويأتي هذا المشروع في إطار البرنامج الوطني الذي أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لإنجاز خمس محطات كبرى لتحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية قدرها 300 ألف متر مكعب يومياً لكل محطة، إضافة الى البرنامج الاستعجالي 2021، في انتظار انجاز ست محطات اخرى لتحلية مياه البحر. يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الأمن المائيوتأمين 60 % من احتياجات الجزائر من المياه الصالحة للشرب عبر مشاريع التحلية بحلول عام 2030.
وتجسد هذه الزيارة التزام القطاع بمتابعة تنفيذ المشاريع الكبرى ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن المائي الوطني باستخدام الكفاءات الوطنية والتكنولوجيا الحديثة.
سيدعلي.ه