تجّار السّوق البلدي لسيدي غيلاس يشتكون الوضعية الكارثية للسّوق ويُطالبون بتدخّل السّلطات
يشتكي تجّار السوق البلدي لسيدي غيلاس مؤخّرا، الوضعية الكارثية التي آل إليها السوق، في ظل الظروف المزرية والصّعبة التي يشتغلون عليها، خاصّة عند سقوط الأمطار، أين يغرق المكان بالمياه مع انعدام المجاري، بغض النظر عن الأسطح المهترئة، والتي تسمح بتسربها إلى أماكن البيع…
تجّار السّوق البلدي لسيدي غيلاس، يطالبون بتدخّل عاجلٍ للسّلطات المحلية والولائية، قصد النظر في وضعيتهم التي يشتغلون عليها بسوقٍ لا يصلح للتجارة، ولا يشرّف تماما بلدية سيدي غيلاس، وتواجده في هذه الهيئة الكارثية بالمدخل الغربي للمدينة وعلى الطريق الوطني رقم 11، يعتبر تشويها لصورة المدينة، ما يستدعي تهيئته عبر مشروعٍ يوفّر الظّروف المريحة لنشاط التجار بهذه المحلات، بعيدا عن الخرداوات والنفايات، في وقت تعتبر النظافة أساس بعث الحركية التجارية بهذا السوق، في وجود سوقٍ جواري جديد مغلقٍ منذ سنوات، ويفتح فقط كسوق رحمة في رمضان، أين تبقى سيدي غيلاس بحاجة إلى نقاط بيع مشرّفة ونظيفة، وإن كان سوقها الأسبوعي قد أعاد إليها حركيتها التجارية ككل سبت، إلا أن سوقها البلدي على الطريق الوطني رقم 11، يعتبر واجهة من واجهات المدينة وزوارها، ما يستدعي تهيئته وبعث نشاط المحلاّت غير المستغلة بداخله بما يعود بالفائدة على ساكنة البلدية.
سيدعلي.ه