بمشاركة متميّزة لرياضيين عن مختلف الولايات: المهرجان الوطني لرياضة العصى التقليدية يصنع الحدث بسيدي غيلاس
احتضنت القاعة الرياضية “مولود بوينقولن” بسيدي غيلاس نهار هذا السبت 27 جويلية، المهرجان الوطني الأول من نوعه في رياضة العصى التقليدية، وذلك تحت إشراف فرع العصى التقليدية لنادي محمد علي للرياضات القتالية والفردية وبرعاية الرابطة الولائية لذات اللعبة، وسط أجواء رياضية رائعة، عرفت مشاركة العديد من الرياضيين عن مختلف الولايات…
وحرص القائمون على هذا المهرجان الوطني في رياضة العصى التقليدية بسيدي غيلاس، على انجاحه من خلال الإستقبال الجيد للمشاركين، والتنظيم المحكم للتظاهرة، بغض النظر عن الآداء المتميّز للرياضيين على اختلاف فئاتهم العمرية، فحتى الأطفال كان لهم نصيب من الحضور البارز رفقة كبار السن، كإحدى الرياضات المتعلقة بالفنون القتالية وفن الدفاع عن النفس، فكانت التظاهرة ملتقًا حقيقيا تحت إشراف أيضا النادي الرياضي الهاوي محمد علي للرياضات القتالية والفردية، على رأسه المدرب “محمد مليحي”.
صور ومشاهد رائعة رصدناها من المهرجان الوطني الأول من نوعه في رياضة العصى التقليدية بسيدي غيلاس، رياضيون عن مختلف الولايات أبدوا سعادة كبيرة بالنجاح الذي حقّقته التظاهرة، والتي عرفت اقبالا من مواطني سيدي غيلاس للتعرف أكثر على أحد الفنون النبيلة في الدفاع عن النفس، والذي بات يستهوي الصغار والكبار معا، في وقت نال فيه طاقم فرع العصى التقليدية لنادي محمد علي للرياضات القتالية والفردية بسيدي غيلاس، الثناء والتقدير، بقيادة رئيس الفرع” زلماطي جلول” وطاقمه العامل معه، أين اختتم الحدث بتوزيع الشهادات على جموع المشاركين.
بطاقة حمراء للسلطات المحلية لبلدية سيدي غيلاس
وعرف المهرجان الوطني لرياضة العصى التقليدية بسيدي غيلاس، غيابا غير مشرّف وغير مبرر للسلطات المحلية، والتي سجّلت غيابها عن أول حدث رياضي تحتضنه البلدية من هذا النوع، وإن كان رئيس البلدية قد دخل عطلته السنوية دون حضور من ينوب عنه، رغم الدعوة الرسمية التي وجّهها فرع رياضة العصى التقليدية إلى السلطات المحلية، للتشرّف بالحضور وتسليم الشهادات، إلا أن دعوتهم ضربت عرض الحائط ولم تؤخذ بعين الإعتبار، فيما تواجدت مصالح الحماية المدنية منذ انطلاق التظاهرة، تجسيدا لمبدأ صحة وسلامة الرياضيين المشاركين.
سيدعلي.ه