X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

بالتّعاون مع مختلف الشّركاء: مدرسة الصّيد البحري بشرشال تنظّم يومًا دراسيا حول “المقاولاتية في مجال الصّيد البحري وتربية المائيات”

احتضنت مدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات بشرشال نهار هذا الإثنين 25 نوفمبر، يوما إعلاميا ودراسيا حول المقاولاتية في مجال الصيد البحري وتربية المائيات، تحت إشراف مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية بولاية تيبازة، وبمشاركة لغرفة الصيد البحري وتربية المائيات للولاية، وبالتعاون مع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية (NESDA)، الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر (ANGEM)، مركز التسهيل لتيبازة، مركز تطوير المقاولاتية CDE لجامة تيبازة، المؤسسة العمومية الإقتصادية SPA CNRDPACOMPANYEPE وحاضنة الأعمال BlueGreen busines، وبحضور أيضا لمنظمة لقاء شباب الجزائر-مكتب ولاية تيبازة.

مدير مدرسة الصيد البحري بشرشال “مصطفى رالم احمد”:” قطاع الصيد البحري يوفّر فرص إسثتثمارية واسعة لتحقيق التّنمية المحلية”

وفي كلمة ألقاها مدير مدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات بشرشال مصطفى رالم احمد، أشار إلى إن قطاع الصيد البحري وتربية المانيات يمثل أحد أهم القطاعات الاقتصادية الحيوية في ولاية تيبازة، لما يوفره من فرص استثمارية واسعة وآفاق واعدة للإسهام في التنمية المحلية، ما يجعل حسبه تحديه الأكبر يكمن في تحويل هذه الفرص إلى مشاريع عملية مستدامة، تساهم في توفير مناصب الشغل وتعزز الإقتصاد المحلي والوطني.

مصطفى رالم احمد: “نحن بحاجة ماسّة لتشجيع الشباب للإنخراط في هذا القطاع”

وأكد مدير المدرسة مصطفى رالم احمد، أنّنا اليوم بحاجة ماسة إلى تشجيع الشباب على الانخراط في هذا القطاع، وذلك من خلال توفير التكوين اللاّزم والدعم التقني والتمويل الميسر، معتبرا هذه التظاهرة خطوة إيجابية في سبيل تحقيق هذه الأهداف، باعتبارها تهدف إلى تسليط الضوء على الفرص المتاحة، وإبراز الآليات الداعمة لريادة الأعمال في مجال الصيد البحري وتربية المائيات، مثمّنا جهود مدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المانيات بشرشال، في بناء وتكوين كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات القطاع. مهنئا الجميع على توقيع اتفاقية الإطار بين المدرسة والمؤسسة العمومية SPA CNRDPACOMPANYEPE، لتعزيز التعاون والشراكة الفعالة.

مدير الصيد البحري والموارد الصيدية يثني على جهود مدرسة شرشال ويؤكّد على المرافقة وتذليل كل الصّعوبات

وفي كلمة ألقاها مدير الصيد البحري والموارد الصيدية بولاية تيبازة احمد تتبيرت، أمام طلبة المدرسة، عبر عن سعادته البالغة بتواجده في هذا اليوم الدراسي حول المقاولاتية في مجال الصيد البحري وتربية المائيات بمدرسة شرشال، وبالتعاون مع مختلف الشركاء والفاعلين، دعما لهذا المجال الحيوي الهام والواعد، والذي توليه حسبه الدولة اهتماما كبيرا لإدماج الشباب، وخلق لهم فرص العمل، باعتبار أن قطاع الصيد البحري يضيف احمد تتبيرت، أحد القطاعات الأساسية في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد، ويجسد عدة فرص استثمارية واسعة، داعيا لاستغلال هذه الفرص كتحدّ كبير لتوفير الشغل وتعزيز الإقتصاد المحلي، في ظل الطموحات التي يتحلى بها شبابنا اليوم، ورغبتهم في الإستثمار، مثنيا على الجهود المبذولة لمدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات بشرشال في هذا المجال، والمعوّل عليها من طرف الدولة لدعم الشباب وتسليط الضوء على الفرص المتاحة، شاكرا ما تقوم به المدرسة من أساتذة وإدارة، في تكوين كوادر مؤهلة على مواجهة تحدّيات القطاع، مؤكدا على المرافقة وتذليل كل الصعوبات لأجل دعم الشباب.

مدير غرفة الصيد البحري وتربية المائيات لولاية تيبازة: هذه الإتفاقية تحقيقٌ للتكامل الفعال بين التكوين والتطبيق الميداني

مدير غرفة الصيد البحري وتربية المائيات بولاية تيبازة، عبر هو الآخر بمشاركته في هذا اليوم الدراسي حول المقاولاتية في قطاع الصيد البحري بمدرسة شرشال، مشيرا إلى أن هذا الحدث هو تعزيز لروح المقاولاتية، بالنظر لما تمتلكه ولاية تيبازة من إمكانيات بحرية وبيئية، ومن الولايات الرائدة في هذا المجال، مشجعا الشباب الراغبين في تطوير مشاريعهم لتحقيق التنمية المستدامة، معتبرا توقيع اتفاقية ما بين مدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات ومؤسّسة SPA CNRDPACOMPANYEPE، خطوة كبيرة لتحقيق التكامل الفعال بين التكوين والتطبيق الميداني.

فسح المجال لتدخلاء الشركاء ومدرسة شرشال نموذج في التكوين وبناء كوادر قطاع الصيد البحري بالجزائر

وفسح المجال بعدها لتدخلات الشركاء والفاعلين أمام طلبة مدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات بشرشال، على غرار، الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية (NESDA)، الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر (ANGEM)، مركز تطوير المقاولاتية CDE لجامة تيبازة، وحاضنة الأعمال BlueGreen busines، في تظاهرة تهدف بالدرجة الأولى لتعزيز الوعي بأهمية المقاولاتية في قطاع الصيد البحري وتربية المائيات، والتعريف بالفرص المتاحة للشباب في هذا القطاع، مع استعراض للفرص الإستثمارية في المؤسّسات الخاصة، المتوسطة، الناشئة والمقاول الذاتي، لتواصل بذلك مدرسة الصيد البحري بشرشال تحت إشراف المدير مصطفى رالم احمد، تكوينها للشباب في هذا القطاع الهام، وما عقد هذه الإتفاقية مع المؤسية العمومية الإقتصادية SPA CNRDPACOMPANYEPE، إلا تأكيد وحرص على نوعية التكوين، لتعزيز مهارات المتربصين، من خلال توفير تدريب ميداني في مواقع عمل المؤسّسة، إضافة إلى دعم المشاريع المقاولاتية وتشجيع الشباب على الإستثمار في القطاع، بغض النظر عن تنظيم دورات تكوينية وتطبيقية في مجال الصيد البحري وتربية المائيات.

سيدعلي هرواس