انطلاق أولى الملتقيات الدّولية بالمركز الجامعي لتيبازة بعنوان “الميكاترونيك، المواد المبتكرة، الطّاقة المتجدّدة والذّكاء الإصطناعي”
انطلقت صبيحة هذا السبت 16 نوفمبر بالمركز الجامعي لتيبازة، فعاليات الملتقى الدولي الأول حول تطوير تقنيات التجارة الخارجية لدى البنوك في ظل التكنلوجيات المالية، وذلك بالتنسيق والتعاون ما بين مخبر الجغرافيا الإقتصادية والتبادل الدولي ومعهد العلوم الإقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، كما يحتضن المركز الجامعي لتيبازة، ملتقا دوليا حول الميكاترونيك، المواد المبتكرة، الطاقة المتجددة والذكاء الإصطناعي، والذي ينظمه معهد العلوم والتكنلوجيا، إضافة إلى مؤتمر تيبازة الدولي حول ريادة الأعمال الجامعية ودورها في التنويع الإقتصادي، كأبرز حدث يحتضنه المركز الجامعي لتيبازة برعاية والي الولاية علي مولاي..
وانطلقت فعاليات الملتقى الدولي الأول نهار اليوم السبت بمركز تيبازة الجامعي، على مستوى قاعة المحاضرات، والذي كان بعنوان: الملتقى الدولي حول الميكاترونيك، المواد المبتكرة، الطاقة المتجددة والذكاء الإصطناعي، والذي ستتواصل فعالياته إلى غاية يوم غد الأحد 17 نوفمبر، على أن يتواصل برنامج هذه الملتقيات الدولية الهامة إلى غاية الأربعاء المقبل 20 نوفمبر، أين أشرف على انطلاقها نائب مدير المركز الأستاذ حديدي محمد” ممثلا عن البروفيسور محمد يونسي، وبحضور لإطارات وأساتذة عن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلين عن المجلس الشعبي الوطني، المرصد الوطني للمجتمع المدني، المجلس الأعلى للشباب، مدراء تنفذيون وسلطات أمنية ومحلية وغيرها من الوجوه التي كانت ضيفة شرف بالمركز الجامعي لتيبازة…
وافتتح الحدث بآيات بيّنات من الذكر الحكيم، تلاها على مسامع الحضور القارئ عمار خلفي، لتلقي بعد الإستماع للنشيد الوطني، رئيسة الملتقى يسرى مڨدود، كلمة أشارت فيها بأهمية هذا الملتقى الذي يعزز انفتاح الجامعة على المحيط الإقتصادي والإجتماعي والدولي، وتبادل الأفكار من خلال الورشات التي ستقام بالمناسبة، وكذا التكوين الجاد للأساتذة الباحثين والطلبة، وتشجيعهم على الإبتكار والإبداع داخل الوسط الجامعي، والتعرف أيضا على أدوات الذكاء الإصطناعي وكيفية استخدامها، في ملتقيات دولية تهدف بشكل عام، لدفع عجلة التنمية ببلادنا الجزائر.
وألقى نائب مدير المركز الجامعي لتيبازة الأستاذ محمد حديدي كلمة، رحب من خلالها بجميع الحاضرين، منوها بالجهود المبذولة من طرف مدير المركز البروفيسور محمد يونسي، والداعم دائما لمثل هكذا نشاطات وملتقيات دولية وغيرها، للنهوض أكثر بالثورة العلمية والإقتصادية التي تسعى إليها الجزائر، مشيرا بالتأكيد الدائم لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في العديد من المرات، على ضرورة التنوع الإقتصادي والتحوّل الرقمي والبحث عن سبل تطوير الإقتصاد وعدم الإعتماد فقط على البترول، وما عنوان هذا الملتقى المتعلق بالميكاترونيك والمواد المبتكرة والطاقات المتجددة حسبه، إلا دليل على مواكبة هذه السياسة واستراتيجية الدولة للنهوض أيضا بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، معلنا عن انطلاق هذا الملتقى…
وانطلقت بعدها مراسم توقيع عدّة إتفاقيات شراكة مع مديريات الثقافة، البيئة، السياحة والصناعة التقليدية، وتكريم مدرائها التنفذيين بالمناسبة رفقة وجوه أخرى على غرار رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، المرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب، قبل أن يتواصل البرنامج بمداخلات ونقاشات حول الملتقى الأول بعنوان “الميكاترونيك، المواد المبتكرة، الطاقة المتجددة والذكاء الإصطناعي، كما عرف الحدث تنظيم معرض لمختلف الصناعات الرقمية والتقليدية وغيرها، بالتنسيق مع عديد المؤسسات التكوينية، بما فيها المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بشرشال.
سيدعلي هرواس