الملتقى الوطني حول القراءات القرآنية وأثرها في الدرس اللساني بجامعة تيبازة: تأكيد على تعزيز وترقية الدراسات اللغوية والقرآنية واقتراحها في مشاريع الدكتوراه
خرج المشاركون في ملتقى القراءات القرءانية وأثرها في الدرس اللساني المنظمة أمس الإثنين بمعهد الأدب العربي بالمركز الجامعي مرسلي عبد الله بتيبازة ،بمجموعة من الاقتراحات والتوصيات التي صبت في مجملها في ترقية وتعزيز الدراسات اللغوية والقرآنية.
وأوصى الدكاترة المحاضرون في الملتقى المنظم من طرف مخبر الممارسات الثقافية والتعليمية والتعلمية بمشاركة أساتذة ومشايخ وكذا مقرئين من مختلف جهات الوطن، بإدراج محاور ومداخلات الملتقى كعناوين مذكرات تخرج طور الماستر كونها تدّعم وتعزز العلاقة بين الدراسات اللغوية والدراسات القرآنية في قسم اللغة العربية وآدابها، مع تكييف بعض المقاييس المتعلقة بالنص القرآني بإدراج موضوع القراءات القرآنية وتوجيهاتها النحوية ضمن مقياس علوم القرآن
كما أكد هؤلاء على نشر أعمال الملتقى في مجلة المخبر، حتى تبقى مرجعا مهما للطلبة والباحثين وتوثيقا للملتقى وكذا ربط الدراسات والتخصصات اللسانية العامة والتطبيقية الموجودة في أقسام اللغة العربية بالدراسات القرآنية من باب تعزيز هذه الدراسات في بعدها القرآني.
واقترح المشاركون في الملتقى تخصص الدراسات اللغوية والقرآنية مشروعا للدكتوراه مع تشجيع الدراسات البينية والبحث فيها لاسيما بين علوم العربية وعلوم القرآن وترقية الملتقى لمؤتمر دولي في نسخته القادمة ترعاه مديرية الشؤون الدينية لولاية البليدة كونها الأولى من حيث التأسيس و الرائدة في مجال الإقراء والإجازات القرآنية وهذا بعد التشاور مع مدير الشؤون الدينية لولاية البليدة.
هذا وتم تنظيم عدة ورشات وجلسات ومداخلات ومناقشات علمية ارتكزت حول الدراسات اللغوية والقرآنية وسبل ترقيتها وتطويرها.
بلال لحول