أزمة عطش حادة تعصف بالعديد من البلديات بولاية تيبازة وسيال تعلن عن وقوع تسرب هام في قناة التّحويل بسيدي غيلاس!
تشهد العديد من بلديات ولاية تيبازة مؤخّرا تذبذبا كبيرا في التزود بالمياه الصالحة للشرب، وسط معاناة كبيرة للسكان، وذلك بسبب الأشغال التي برمجت من طرف الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز، لأجل صيانة المعدات الكهربائية لمحطة المعالجة بسد كاف الدير، أين كان من المفروض أن تشرع مصالح شركة المياه والتطهير سيال، في عملية التوزيع، قبل أن تفاجئ المواطنين ببيان آخر، مفاده تسجيل تسرب هام للمياه على قناة التحويل ذات قطر 1200 مم ببلدية سيدي غيلاس…
وحسب مصالح سيال، فإن هذا التسرب الهام على مستوى قناة التحويل بسيدي غيلاس، وقع مباشرة بعد إعادة تشغيل محطة المعالجة لكاف الدير بالداموس، ما تسبب في انقطاع جديد للتموين بالمياه على مستوى بلديات شرشال، سيدي غيلاس، مناصر، سيدي اعمر، حجوط، مراد وتيبازة.
وأشرف صبيحة هذا الجمعة ناىئب المدير العام المكلف بالخدمة العمومية لشركة سيال سيال أمين حمادن، على خلية المتابعة في إطار متابعة وضعية الخدمة العمومية للماء الشروب بولاية تيبازة، بحضور مدير الري لولاية تيبازة حميداتو نورالدين، مدير سيال تيبازة عبد السلام نابتي و عدد من إطارات الشركة، في اجتماع تنسيقي بمقر مديرية سيال تيبازة وبالتنسيق مع مدير مشروع كاف الدير بالوكالة الوطنية للسدود والتحويلات.
وتم عقد هذا الاجتماع لمتابعة تطورات وضعية التوزيع بعد إنتهاء الأشغال التي برمجت من طرف الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز لأجل صيانة المعدات الكهربائية لمحطة المعالجة بسد كاف الدير.
وأضاف بيان سيال، أنه وبعد هذا الإجتماع، تم اتخاذ جملة من التدابير من أجل تعزيز إنتاج المياه إنطلاقا من الآبار الإرتوازية و محطة تحلية مياه البحر فوكة، مع تجنيد جميع الإمكانيات من أجل تصليح العطب والعودة إلى برنامج التوزيع المعتاد.
وتبقى مصالح سيال ومسؤولي قطاع الموارد المائية بولاية تيبازة، مطالبين بتكثيف الجهود لأجل العودة السريعة لعملية توزيع المياه على مستوى البلديات المتضررة، في ظل أزمة عطش تعصف بالمواطنين، واللجوء إلى اقتناء الصهاريج المتنقلة للمياه، سيزيد من متاعب العائلات الهشة في زمن الغلاء.
سيدعلي.ه
