X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

تدخّل الجهات المعنية بات ضروريا: ظاهرة الرّمي العشوائي للنّفايات الهامدة بالمدخل الشّرقي لقوراية إلى أين؟!

لا يزال محيط الواجهة البحرية والمدخل الشرقي لميناء قوراية مؤخّرا، يشهد وضعية مؤسفة، بسبب الإنتشار الكبير لظاهرة الرمي العشوائي للنفايات الصلبة وغيرها من الأتربة، بعدما حوّل أصحاب الشاحنات هذه المساحة في غياب الرقابة لمفرغة عمومية….

المدخل الشرقي لميناء قوراية والواجهة البحرية، يعرف امتدادا كبيرا لظاهرة الرمي العشوائي للنفايات الصلبة، في وقت لا يبعد مركز الردم لقوراية سوى أمتار معدودات عن الطريق الوطني رقم 11 (حوالي 1.5 كلم)، ما يستدعي تدخّلا عاجلا للسلطات المحلية والأمنية، يقضي بوقف هذا التوسع المشوه للبيئة والمحيط بقوراية، ووضع حدّ لتجاوزات أصحاب الشاحنات الرافضين لإفراغ حمولاتهم من هذه النفايات بمركز الردم المتواجد بذات البلدية، تفاديا لدفع مستحقات ذلك على حساب الطبيعة، مستغلين غياب الرقابة للتخلص منها بهكذا الشكل، أين تتعالى الأصوات مطالبة السلطات المحلية على رأسها رئيسة دائرة قوراية “قاسي حسينة”، بتدخّل عاجل يقضي بوقف الإمتداد العشوائي للأتربة بالمنطقة.

وتشهد ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات الهامدة والأتربة عبر مختلف البلديات بولاية تيبازة توسّعا كبيرا، خاصّة بالمناطق والمسالك الغابية، أين باتت الوجهة الأمثل لأصحاب الشاحنات للتخلص منها، دون الأخذ بعين الإعتبار عواقبها على الطبيعة، ما يستدعي تدخّلا ميدانيا للسلطات الولائية على رأسها والي تيبازة” علي مولاي”، قصد النظر في هذه المشكلة التي تعاني منها أغلب البلديات، والبحث عن مساحات تكون خاصّة بمثل هذا النوع من النفايات، وكذا تكثيف الجهود لمحاربة الرمي العشوائي لها بحواف الطرقات والنقاط الغابية.

سيدعلي.ه‍