حمّله مسؤولية الانسحاب من منافسات كأس الجزائر: رئيس فرع كرة السلة بشرشال “كمال أوكيل” يبدي امتعاضه من رئيس البلدية ويؤكد أن معنويات اللاعبين في الحضيض

اختتمت مولودية شرشال لكرة السلة موسمها الرياضي لعام 2015/2016 بنتائج مميزة كانت لتكون ممتازة، لولا الظروف الاستثنائية التي مرّ بها الفريق منذ بداية البطولة، أبرزها رحيل رئيسها المرحوم “سيدعلي حمدين”، فكانت نهاية عهده بمثابة بداية للدخول في نفق مظلم تقوده لعنة الإصابات و أزمة مالية خانقة، عصفت بجيوب اللاعبين والمسيّرين ودفعتهم عنوة و قهرا للانسحاب من منافسات كأس الجزائر ضد فريق نصر حسين داي، أين ضيّعت على نفسها فرصة التأهل إلى النهائي.
و الحائل تحدث عنه رئيس فرع كرة السلة بالمدينة السيد “كمال أوكيل” لشرشال نيوز موجها أصابع اتهامه لرئيس البلدية السيد “موسى جمّال”، الذي أدار ظهره للفريق تاركا إياه يتنقل لمواجهة خصومه بجيوب فارغة تستحق الإشفاق حسب رأيه ! “للأسف الشديد هذا الموسم هو الأحسن في تاريخ المولودية بالنظر إلى النتائج التي حققناها، من خلال تحقيق المرتبة الثالثة في منافسات البلاي أوف، و التأهل إلى الدور الربع النهائي من كاس الجمهورية، و بالمقابل يعتبر الأسوء من ناحية الدعم المالي للفريق، المولودية استفادة فقط منذ بداية الموسم من 100 مليون سنتيم استلمناها من طرف مديرية الشبيبة و الرياضة لولاية تيبازة، أما بالنسبة للبلدية فلم تقدم لنا أي إعانة مالية لعام 2015/2016، في وقت هناك ديون عالقة بالفريق منذ وفاة الراحل “سيدعلي حمدين” القدرة بـ40 مليون سنتيم، أنا وحدي تكفلت بمصاريف 80 مليون سنتيم باسمي الخاص و ليس باسم المولودية، لقد تحدثت معه مرتين لمساعدتنا على التنقل و المشاركة في منافسات البلاي أوف، إلا أن استجابته كانت بالوعود و قال لي “ريحو متروحوش تلعبوا !”
أعرف أن إمكانيات البلدية محدودة ولكن بإمكانه الاتصال بأشخاص باستطاعتهم تقديم المساعدة
أكد رئيس فرع كرة السلة بشرشال “كمال أوكيل” انه على دراية بالإمكانيات المحدودة للبلدية، و لكنه كان ينتظر من رئيس البلدية أن يتصل بأشخاص يمتلكون المال و بإمكانهم إخراج الفريق من الأزمة التي وضعتهم في موقف محرج، “معنويات اللاعبين في الحضيض، اللاعبون الأجانب من موريطانيا و نقلهم لبلدانهم يحتاج إلى 40 مليون سنتيم”، لتبقى مولودية شرشال لكرة السلة تعاني في صمت و انسحابها من مسابقة كاس الجزائر تعتبر حدث الموسم بالنسبة لها، خاصة و أن ممثلي الكرة الشرشالية لطالما وقفوا الند للند ضد خصومهم و لم يسبق لهم أن ذاقوا طعم الانسحاب”.
سيدعلي.هـ