سيدي غيلاس كانت على موعد مع نشاطات رياضية بالجملة: جمعية محمد علي للرياضات القتالية والفردية تحيي اليوم العالمي للعمّال وترسم البسمة في وجوه المشاركين

بمناسبة اليوم العالمي للعمال، شهدت صبيحة هذا الأحد 1 ماي بلدية سيدي غيلاس ترسانة من النشاطات الرياضية، أشرف على تنظيمها رئيس جمعية محمد علي للرياضات القتالية و الفردية السيد “محمد مليحي”، و تحت أنظار رئيس الدائرة السيد “السعيد أخروف و كذا رئيس بلدية سيدي غيلاس السيد “تغيرينت جيلالي”، في مشهد بهيج صنعه الأطفال و الشباب بعد فسح المجال لهم لإثبات قدراتهم و مواهبهم بشعار “الرياضة أخلاق”.
الساحة العمومية بالمدينة كانت مسرحا لرياضة الريشة الطائرة “البادمنتون”، كأول مرة تلعب فيها هذه الرياضة بالمنطقة، و بتعليق خاص تكفّل به مدير دار الشباب السيد “عصماني زهير”، الذي راح يقدم كل التفاصيل عن هذا التخصّص في مبارتي النصف النهائي و النهائي.
المشاركون في هذا المحفل الرياضي كانوا في الصبيحة على موعد مع سباق الطريق ذكورا وإناثا، و يختلفون باختلاف فئاتهم العمرية و المسافة التي يجرونها، فقسموا إلى فئات صغرى 50 إناث/100 ذكور، و كتاكيت 40 إناث/90 ذكور، براعم 20 إناث/30 ذكور، صغريات 2 إناث/20 ذكور، أكابر 20 مشارك أي بمجموع 402 عداء، الذين كانت سعادتهم كبيرة للسير الحسن للعملية، دون تسجيل أية أضرار جسمانية خاصة بعد التغطية الأمنية لعناصر الأمن و الدرك الوطنيين و كذا الحماية المدنية لأجل تجسيد مبدأ الأمان و الاطمئنان.
متوسطة مالك بن نبي هي الأخرى كانت مسرحا لمسابقة في فنون الرماية بالقوس، و بحضور رئيسة الرابطة الولائية للرماية السيدة “ليلى ولد قابلية”، رفقة المدير التقني للرابطة و عضو الاتحادية الجزائرية للرماية، أين أثبت المشاركون حدة بصيرتهم و تألقهم و عزمهم على إصابة الهدف، تحت توجيهات المدربة “طويل دنيازاد”، التي أكدت لشرشال نيوز مواصلتها للمشوار ومنه تحقيق الأهداف المنشودة، و تطمح لأن ترى أشبالها في المنتخب الوطني للرماية مستقبلا من خلال تهيئة كل الظروف.
هي هدية رمزية قدمها رئيس جمعية محمد علي للرياضات القتالية و الفردية ببلدية سيدي غيلاس لرئيس الدائرة، في وقت اغتنمت رئيسة الرابطة الولائية للرماية السيدة “ليلى ولد قابلية” الفرصة لتشجيع القائمين على شؤون هذه الرياضة بالمدينة، ضاربة المثل برياضيين صنعوا الحدث بالمنطقة عندما توّجوا بميداليات ذهبية داعية إياهم إلى السير على خطاهم، مؤكدة أن أبواب الرابطة مفتوحة لهم في أي وقت، أما قاعة الحفلات فحوّلت بشكل مؤقت إلى مكان لممارسة رياضة تنس الطاولة التي عرفت إقبالا مميزا من طرف المواطنين رفقة أبنائهم، لتشجيع المشاركين و اكتشاف عن قرب طريقة تعاملهم مع الكرة الصغيرة المعروفة بصعوبة السيطرة عليها.
الفائزون يكرّمون في دار الشباب وسط أجواء رائعة صنعها الأولياء
دار الشباب بسيدي غيلاس كان مسرحا لتكريم المشاركين و الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى، أين خصصت الفترة المسائية لصعودهم إلى منصات التتويج تقديرا على المجهودات التي بذلوها، في يوم استثنائي سيبقى خالدا في أذهانهم،
وسط فرحة كبيرة للأولياء الذين توافدوا بقوة إلى عين المكان لمشاهدة فلذات أكبادهم و هم يمسكون بهداياهم من طرف رئيس البلدية و رئيس جمعية محمد علي للرياضات القتالية، و في كل الظروف …انتصار للأخلاق …بنكهة رياضية.
سيدعلي.هـ