X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

لقوا دعما من طرف التلاميذ و بشعار “الإدماج أو الموت”: الأساتذة المتعاقدون بولاية تيبازة يعتصمون بمقر مديرية التربية و يؤكدون استمرارهم في الاحتجاج

detipaza

قام صبيحة هذا الأربعاء 13 أفريل في حدود الساعة التاسعة و النصف، العديد من الأساتذة المتعاقدين باحتجاج سلمي أمام مدخل مديرية التربية لولاية تيبازة، المحتجون لقوا دعما كبيرا من أطرف أساتذة آخرين مرسّمين و متربصين جاءوا من مختلف المؤسسات التربوية استجابة للنداء، و تأكيدا منهم على وقوفهم  لجانب هاته الفئة في مطلبهم الملح و القاضي بالإدماج.

الحدث يأتي بعد  أيام عن الندوة الصحفية التي قامت بها وزيرة التربية الوطنية “نورية بن غبريط”، و عرّجت خلالها عن الموضوع بكلام لم يرضي الأساتذة المتعاقدين و المعتصمين ببودواو، بل زاد من إصرارهم على المكوث في الشارع إلى غاية صدور قرار رئاسي ينهي مسلسل معاناتهم.

التلاميذ بدورهم تجاوزا أسوار مؤسساتهم التربوية بتيبازة لدعم الأساتذة المحتجين أمام مقر مديرية التربية، رافعين شعارات مختلفة “حق المرأة في عيدها إدماجها”، “الإدماج غايتي ..أين هي خبرتي” “لا خضوع..لا رجوع..الإدماج حق مشروع”،  ليؤكد التلميذ وفائه للأستاذ حتى و إن كان ذلك على حساب ترك مقاعد الدراسة.

detipaza1

شرشال نيوز تحدثت إلى احد الأساتذة المتعاقدين، الذي تحدث عن الموضوع قائلا “اليوم هي وقفة احتجاجية تضامنا مع إخواننا المضربين عن الطعام في مسيرة الكرامة، الذين قدموا مشيا عن الأقدام من بجاية إلى بودواو، بحضور العديد من النقابات أبرزها الكنابست التي حضرت بقوة، ناهيك عن الـsnte  و snapest إضافة إلى ممثل تنسيقية الأساتذة المتعاقدين بالولاية، الذي قرأ على مسامعنا البيان رفقة ممثلي النقابات.”

واصل ذات المتحدث حديثه مؤكدا أن الاحتجاجات لا تزال متواصلة بشعار “الإدماج أو الموت”، “الكلام الذي قالته وزيرة التربية الوطنية في الندوة الصحفية استفزازي، هي تقول أننا تحصلنا على مناصبنا بالمعريفة، و في نفس الوقت تدعونا للتسجيل في المسابقة و تعدنا بالشفافية، وصفتنا بالمجانين و مرضى نفسيين، أضن انه كلام فيه الكثير من التناقض، ما يمكن أن اختم به حديثي هو أننا متمسكون بالإدماج دون قيد أو شروط، و توقف الاحتجاج مرتبط بالاستجابة لمطلبنا، لقد حاولنا الدخول إلى مديرة التربية لكن منعونا بحجة وجود وفد وزاري داخل المديرية.

                                                                                                        سيدعلي.هـ