الظاهرة تفشّت و مسّت الساحة العمومية: العجين يهان و يداس بالأقدام بشرشال و المواطنون مستاؤون

بلغ مسلسل الرمي العشوائي للعجين ببشرشال ذروته، فبعد أن وجد له مكانا في القمامة، هاهو يجد نفسه عالة على أصحاب المخابز و صناعة الحلويات، لتكون الساحة العمومية وجهة أخرى اختارها الجاني لضرب صورتها السياحية في الصميم.
و قبلها أثار احد الأشخاص استياء سكان المدينة، اثر تحويله لحدود المتحف الوطني العمومي إلى مكان لرمي بقايا دجاج تالفة لإطعام القطط، التي أكلت اللحم ووزعت العظام على طول و عرض الساحة !
هي انتهاكات و تجاوزات في حق الطبيعة تحدث بقلب مدينة شرشال، أما المواطنون فاختاروا دق ناقوس الخطر من باب توجيه رسالة استعجالية للسلطات المحلية والمراقبين والجمعيات الناشطة، لأجل التدخل وإيقاف ظواهر دخيلة أصبحت مطلبا مهما للسكان، حتى لا تفقد المدينة ما تبقّى من بريقها السياحي،… وفي كل الظروف يعتبر غياب الإحساس بالضمير بابا من أبواب تجاوز الخطوط الحمراء.
القائمون على نظافة الساحة العمومية وجدوا أنفسهم صبيحة هذا الأحد 10 أفريل، مطالبين بإيجاد حل يقضي بإخفاء العجين عن أنظار الناس، أين عبر احدهم لشرشال نيوز عن تحسره الكبير عند رؤيته مرميا على الأرض، الأمر الذي دفعهم لإطعام جزء منه للطيور كحل بديل عن الأسماك في البحر !
سيدعلي.هـ