الأزمة المالية قد تعصف بالممثّل الوحيد لولاية تيبازة: مولودية شرشال لكرة السلة تلعب الدور الربع النهائي لكأس الجمهورية بجيوب فارغة

رغم الاضطراب الذي عرفته مولودية شرشال لكرة السلة إثر فقدانها  لأحد رموزها المرحوم سيد علي حمدين إلا أنّها تمكّنت من العودة وفرض نفسها كفريق قويّ يحتل المرتبة الرابعة في القسم الممتاز (ب) ويؤكّده هذا الأسبوع حدث مشاركتها في التصفيات للربع النهائي لكأس الجمهورية لكرة السلة. لكن هذه المقابلة التي ستجرى هذا الثلاثاء في مدينة المسيلة أمام آفاق سكيكدة، لم يجد الفريق حتى ما يمكّنه من الوصول إلى المسيلة لو لا تظافر جهود المسيرين بإمكانياتهم وأموالهم الخاصة.

المعاناة المالية التي يعيشها فريق كرة السلة لمولودية شرشال وصلت إلى العنق ، فاللاعبين لم يتقاضوا مستحقاتهم طيلة سبعة أشهر . ومع ذلك يستعدون لخوص غمار ما تبقى من منافسات خصوصا منافسات (لبلاي أوف)  الذي قد يمكّنهم من الصعود إلى الممتاز (أ). غير أنّ المشاركة فيه ستظلّ مرهونة بدفع الاشتراكات السنوية للفدرالية والمقدرة بأربعين مليون سنتيم (40)، التي أبلغت الفريق أنّه سيُحرم من المشاركة إن لم يتمكّن من دفع مستحقات الاشتراكات، وقد صرّح رئيس الفرع بهذا الخصوص لإذاعة تيبازة انّه أبلغ رئيس بلدية شرشال بقرار الفدرالية هذا، ووعده بالتكفّل بالأمر، إلا أنّه إلى غاية الآن لا يوجد ايّ ردّ ملموس حسب تصريح السيد كمال أوكيل رئيس الفرع.

كما أنّ اللاعبين بدورهم لن يتمكنوا من الأداء بفعالية كبيرة وهم تحت وطأة أزمة مالية خانقة، ولا يوجد أيّ مؤشر لفك الخناق عنهم إلا إذا تدخّلت السلطات بشكل استعجالي. فالوضع يتطلب تدخل سريع للسلطات المحلية والولائية، وكذا مديرية الشباب والرياضة.

رئيس الفرع السيد كمال أوكيل أشار إلى شرشال نيوز على حالة الفريق ودقّ ناقوس خطر نسف الفريق بعدما تألّق ليكون الممثل الوحيد لولاية تيبازة في القسم الممتاز، فهل ستتدخل السلطات قبل فوات الآوان و خسران هذه الانجازات ؟؟

ش.ن