في اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة: معاق يعلّق جدارية على شرشال نيوز

[box type=”shadow” align=”aligncenter” width=”500″ ]جداريات عرجاء[/box]

بقلم ديلمي محمد

ككل مرة و ككل عام يهل علينا هلال 14 مارس ليس ببرودة جوه فقط، وانما ببرودة تعاطي مسؤولينا مع ذوي الإعاقات، حيث  انه يومهم و عيدهم الذي من المفروض انه فرصة لتثمين وجودهم، حياتهم، كينونتهم لكن للأسف مازلت تلك العقليات النمطية و الكلاسيكية المؤسّسة على الكلام عن مشاكل و تراكمات موجودة منذ الازل.
حقوق مهضومة و ضائعة حق عمل، حق بيت، حق تقلد مسؤولية ، ، ، ربما يقول قائل ان العمل حتى للأصحاء غير موجود فكيف يكون لأصحاب العاهات. 
واقع مؤلم خانق فعن تجربة شخصية ناتجة عن احتكاك بأصحاب القدرات الخاصة استطيع أن أشهد على ملكات و قدرات إبداعية رائعة مخزنة عندهم، لكنها مسجونة و أسيرة داخل تلك الحواجز النفسية الناتجة عن مشاكل بيروقراطية اجتماعية مادية تحجب المعاق عن أداء دوره في الأمور الحياتية المختلفة من مختلف الجوانب وربما أعيب على أصحاب الاحتياجات الخاصة والذين انتمي إليهم تقوقعهم خلف جدران إعاقتهم و عدم تحرير و إطلاق و التعبير على أرائهم و لعب دورا أكبر في الحياة السياسية و الاجتماعية ،…
و لعلّ الحياة الرياضية صنعت الاستثناء حيث نرى معاقينا يمتطون منصات تتويج في مختلف المحافل و يتزينون بالعلم الجزائري و يكونون سببا ليُدوي قسما في كل بقاع العالم …
أتمنى أن يأتي يوم أرى كاتب أو سياسيا أو وزيرا من ذوي الإعاقة في انتظار تحقيق الحلم أن الأوان لنخرج و نتحرر من غياهب سجن الإعاقة

م.د