في حفل بهيج أقيم بالوحدة الرئيسية “شنوة”: الحماية المدنية بتيبازة تحيي يومها العالمي…تزور الأطفال المرضى… وتنظّم أبوابا مفتوحة على مصالحها

عاشت الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بشنوة تيبازة أجواء استثنائية صبيحة هذا الثلاثاء 1 مارس، والمناسبة تمثّلت في إحياء يومها العالمي ببرنامج ثري سيستمر لمدة أسبوع كامل، سعادة كبيرة وتبادل للتهاني في مشهد عكس مليا جوالتلاحم والتكاتف بين عناصرها، وهنا كانت الصورة أكثر تعبيرا من الحروف ونقاطها.
الحدث هذا العام اختير له شعار “الحماية المدنية وتكنلوجية الإعلام الحديثة”، في رسالة تؤكد أنها جهاز حكومي عمومي يواكب تكنولوجيات الإعلام والاتصال في عصر العولمة والأرقام، وبمشاركة قياسية لأكثر من 90 مشارك يختلفون باختلاف رتبهم والوحدات المنتشرة عبر كامل تراب الولاية، “رؤساء الوحدات، أطباء، ضباط، صف ضباط، أعوان الحماية المدنية بتيبازة، ومديرية التربية لولاية تيبازة ممثلة في المؤسسات التربوية، وتعريف التلاميذ بالأخطار الواجب الابتعاد عنها من خلال نصائح وإرشادات توجه إليهم، ومنه اكتشاف عن قرب كل الإمكانيات المسخرة من اجل تدخل سريع وناجح بكل المقاييس.
الساعة كانت تشير إلى الثامنة والنصف صباحا، عندما كان الجميع على موعد من سباق قوامه الجري بالحقيبة الظهرية، والذي انطلق من مفترق الطرق “متاريس” تيبازة وصولا إلى مقر الوحدة، للوقوف على مدى جاهزية الجميع البدنية والنفسية، بالنظر للتدخلات الميدانية الخطيرة التي يعرفها هذا السلك، كحوادث المرور، الحرائق، تسربات الغاز، الغرق….أين كانت ملامح الإصرار والتنافس بادية قبل وأثناء انطلاق السباق على مسافة 3 كلم.
الحماية المدنية تستهدف الأطفال المرضى وتكرمهم بهدايا
هكذا سطر عناصر الحماية المدنية، توجههم نحوالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة “الأم والطفل” تيجاني هدام بتيبازة، بهدف رسم البسمة والفرحة في وجه كل الأطفال المرضى والمقبلين على عمليات جراحية من شانها أن تطيل إقامتهم بالمشفى، فحتى حديثي الولادة كان لهم نصيبهم من الاهتمام والهدايا الرمزية.
هي مبادرة تأثّر لها المريض والمعافى، واندهش لها مدير المستشفى الذي تكفل باستقبال وفد الحماية المدنية، وتوجيههم إلى القاعات التي يتواجد فيها الأطفال المرضى على أن يتم تكريمهم بهدايا رمزية، أعادت الفرحة لهم ولأوليائهم، الذين شكروهم كثيرا على هذه الالتفاتة فاستحقوا تهنئتهم بيومهم العالمي، ليسطروا بعدها مستشفى القليعة كمحطة موالية لاستكمال مشروع توزيع الهدايا.
عناصر الحماية يتسلحون بالبهلوان والصور الجميلة بقيت في الأذهان
لا يختلف اثنان على أن سعادة الطفل هي سر من أسرار البهلوان، الأمر الذي دفع بعناصر الحماية المدنية بتيبازة للتسلح ببهلوانيين، هدفهما ضرب اكتئاب وخوف الطفل المريض في الصميم، ومحاولة قيادته إلى بر الفرح والسرور، وبينهما نظرات أم تقطعت أحشائها وهي تنتظر دخول ابنها إلى مصلحة الجراحة، أما فؤادها …فلا صوت يعلوفوق صوت خفقانه خوفا بين الأمل والألم، وفي كل الظروف ..عملية استحقت الثناء والتشجيع.
شرشال نيوز عاشت هي الأخرى في ثوب الحماية المدنية، واقتربت من عناصرها الذين عبروا عن سعادتهم الكبيرة بوجودها معهم وتواجدها كوسيلة إعلامية بالمنطقة، مؤكدين حرصهم الكبير واليومي على متابعة كل أخبار الجريدة الالكترونية،
خاصة وان الشعار الذي تم اختياره لهذه الاحتفالية تعلق بتعلق الحماية المدنية بالتكنولوجيات الحديثة، معتبرين إياها مصدرا مهما في التعرف على ما أخبار المنطقة.
سيدعلي.هـ