سلبوا مبالغ مالية ومجموعة من المصوّغات: السكن الوظيفي لمديرة مدرسة المهام الجديدة بشرشال يتعرّض للسرقة والشرطة تحقّق في الحادثة

أصبحت المؤسسات التربوية بدائرة شرشال مهددة بالخطر، بعدما تعرض صبيحة الخميس 21 جانفي 2016 المسكن الوظيفي بالمدرسة الجديدة بحي المهام بشرشال للسرقة و السطو، أبطالها عصابة اختارت وضح النهار للقيام بعملية نهب ممتلكات الغير، مقتحمين حدود أسوار المنزل مرورا بكسر النافذة و استغلال غياب الرقابة الأمنية من جهة، واغتنام فرصة غياب الزوج و ارتباط المديرة بأشغالها الإدارية.
الواقعة تم اكتشافها في حدود الساعة 11:15 صباحا، عندما عادت المديرة إلى المنزل بعد تناول التلاميذ اللّمجة الصباحية، لتتأكد أنها تعرضت للسرقة في توقيت استثنائي، اللصوص تمكنوا من اخذ مبلغ مالي و مجموعة من الحلي و المصوّغات، لتدشّن المدرسة الجديدة موسمها الدراسي الجديد بأسوأ بداية لها بعد أشهر قلائل عن فتحها.
العصابة لاذت بالفرار مباشرة بعد تجسيدها لفكرة السرقة، مستغلين خلو المنزل من أصحابه و النوافذ المكشوفة، شرشال نيوز تحدثت إلى زوج المديرة و الذي يعرفه جيدا سكان المدينة بشرشال، بمواقفه التضامنية و نشاطاته التربوية التي لا تعد و لا تحصى، مؤكدا أن الأمر يتعلق بظاهرة ستتفشى لا محال في المؤسسات التربوية، “ما وقع صبيحة هذا الخميس 21 جانفي بمنزلنا أمر خطير، وما زادني ذهولا هو تعرض المسكن الوظيفي الموجود داخل مؤسسة تابعة للدولة للسرقة و في وضح النهار، باستعمال سلّم بستة أمتار وصولا إلى النافذة التي قاموا بكسرها و سرقة الحلي و المصوغات إضافة إلى مبلغ مالي، و بعدها اتصلنا بالشرطة التي لا تزال تحقق في القضية، كما قام رئيس البلدية و العديد من أعضاء المجلس الشعبي البلدي بزيارة تفقدية إلينا بعد سماعهم للخبر، رفقة الأمين العام لدائرة شرشال السيد “حسان تيتوامان”، ووعدونا بتزويد النوافذ بقضبان حديدية لتأمين المسكن و هم مشكورين على ذلك”.
حدود المدرسة تحوّلت إلى وجهة مميزة للمنحرفين و الخطر لا يزال قائما بوجودهم
وسط تحسّر كبير أكد زوج مديرة المدرسة الجديدة بالمهام في حديثه لشرشال نيوز، أن حدود المؤسسة أصبحت قبلة للمنحرفين في ظل نقص الدوريات الأمنية حول المكان، “نريد أن تكون هناك مراقبة شديدة لهذه الأماكن الحساسة، نقولها بكل صراحة أن التلاميذ في خطر إذا بقي الوضع على حاله، لان الجناة لا أضنهم أشخاص مجهولين لان كل المؤشرات توحي بأنهم مقيمين بضواحي شرشال”، و للإشارة فإن العديد من المؤسسات التعليمية بشرشال تعرضت للسرقة أبرزها مفتشية التعليم الأساسي التي افتتحت موسمها باختفاء أربع آلات للطباعة رفقة أجهزة الإعلام الآلي و قبلها ثانوية متقن علي شنتير، ليستقر الحدث هذه المرة على السكن الوظيفي بالابتدائية الجديدة بحي المهام، و في كل الأحوال …يبقى الحذر مطلوبا… تجنبا للمثل القائل “المصائب لا تأتي فرادى”.
هـ.سيدعلي