سكان حي رويزي و نهج غزال أحمد بشرشال يطالبون بتحويل القطعة الأرضية المحاذية لقصر الزرابي إلى مساحة خضراء

أصبحت القطعة الأرضية المقابلة لحي نهج غزال أحمد بشرشال و المحاذية لشارع “تينسة بلقاسم، الشغلَ الشاغل للسكان القاطنين هناك، حيث طالبوا السلطات المحلية بضرورة إيجاد حل بديل عن مشروع المحلات الجاهزة التي كان مزمع وضعها هناك. سكان الحي عبروا عن تذمرهم الشديد لشرشال نيوز، و هم يشاهدون عمال مؤسسة سيال يرمون الأتربة الناجمة عن أشغال تهيئة قنوات الصرف بالمدينة، مشوهين صورة مكان يصلح لأن يكون فضاءً أخضر يجسد في شكل حديقة.
هو مطلب ملح للمواطنين بعد مراسلات عديدة قاموا بها سابقا للسلطات المحلية و الولائية، وهم ينتظرون بفارغ الصبر أن تحوّل هذه القطعة إلى حديقة، تضفي الطابع السياحي للمدينة من جهة، و يطهر المكان من النفايات المرمية هناك بطريقة عشوائية من جهة أخرى، ومؤكدين في الوقت ذاته أنهم سيقفون أمام كل مشروع مقترح فيها لا يخدم الصالح العام.
النفايات الهامدة و الصلبة المرمية هناك دفعت بالسكان إلى دق ناقوس الخطر، إذانا بانتشار ظاهرة الرمي العشوائي للأتربة، والتي اكتسحت مؤخرا العديد من المساحات الخضراء محولة إياها إلى مفرغات عمومية، ليؤكدوا في الأخير أن مطلبهم منطقي بحكم الموقع الحساس لهذه القطعة، المتواجدة بين قصر الزرابي و السكنات العسكرية، فبتحويلها إلى مساحة خضراء تضع المكان في منأى عن أيّ استغلال آخر.
هـ.سيدعلي