X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

فيما يحملون السلطات المحلية مسؤولية عرقلتها للمشروع: سكان الأرهاط يطالبون بوحدة للحماية المدنية

يشتكي ومنذ سنوات سكان الأرهاط من افتقادهم لوحدة للحماية المدنية، واقتصار تدخلات الإنقاذ والإسعاف هناك، على وصول أعوان وحدة ڨوراية أو الداموس أقصى غرب ولاية تيبازة!!، مسافة طويلة تقطعها ذات المصالح لإجلاء ضحاياها حالة وقوع حوادث تستدعي تواجدها سريعا في عين المكان، مثلما حدث منتصف الأسبوع الماضي، حين عاشت إحدى العائلات بالأرهاط على وقع شرارة كهربائية، أفحمت المنزل وكادت تودي بحياة القاطنين فيها لولا التدخل الأولي لجموع المواطنين ولكن….

افتقاد بلدية الأرهاط الساحلية لهذا السلك الهام، دفع بمدير الحماية المدنية لولاية تيبازة الأسبق العقيد “محمد فروخي”، لخلق حزام أمني يحفظ صحة وسلامة المواطنين، وصولا إلى بني ميلك غربا ومناصر شرقا، بناء على استغلال مقرات الحرس البلدي سابقا لوحدات للحماية المدنية، والحرص على أن يشتغل بها أبناء المنطقة، في مشروع التف حوله رؤساء وحدات الجهة الغربية (شرشال، حجرة النص وڨوراية)، تحت إشراف الرائد ” براهيمي عبد الحكيم” قائد وحدة شرشال، لتتشرف حينها بلدية مسلمون بتحويل مقر حرسها البلدي لوحدة للحماية، فكانت الأقرب والأسرع في تدخلات الإسعاف، مقارنة بالوقت الذي كانت تستغرقه مصالح وحدة حجرة النص….

مشروع استغلال مقرات الحرس البلدي سابقا كمقرات للحماية المدنية، تواصل وبكثير من الجهد، ليصل إلى بلدية الظل أغبال عن دائرة ڨوراية، والجاهزة لافتتاحها بشكل رسمي هذا الموسم حالة تجهيزها بالعتاد والوسائل، إلا أن التأخر في تهيئة وخلق وحدة أخرى بالأرهاط، فيما يحمل السكان السلطات المحلية على رأسها رئيس البلدية مسؤولية ذلك، وتحججها الدائم بالإجراءات وغيرها، وقف حائلا أمام استغلال مقر حرسها البلدي كوحدة للحماية المدنية، والإكتفاء بالتفرج على تحويله لوكر من أوكار المنحرفين، لتبقى وحدة الحماية مطلب ملح لسكان الأرهاط.

سيدعلي.ه‍