يَعبُرون ورشة بناء غير آمنة: أولياء تلاميذ مدرسة امحمد تبرقوقت بسيدي غيلاس غير مطمئنين على أبناءهم

خوفا على سلامة التلاميذ من حوادث المرور اضطرّت إدارة مدرسة امحمد تبرقوقت بسيدي غيلاس بتسريح التلاميذ بعد انتهاء حصصهم الدراسية من الباب الجنوبي المؤدي إلى ورشة بناء حي سكني. لكنّ هذا الحلّ الذي وضعته إدارة المدرسة أقلق الأولياء كون أبناءهم يعبرون طريقا غير آمنة وسط الورشة.
إذ أكّد البعض أنّ المكان كثيرا ما يغزوه منحرفون ليتّخذوه معقلا لهم، ناهيك عن كون الطريق غير مهيّئة ليتّخذها أطفال صغار دون العاشرة سبيلا لهم حيث كثيرا ما تعتريها الأوحال وبقايا أدوات البناء.
وللعلم فإن تلاميذ هذه المدرسة يدخلون صباحا من الباب الشمالي، و كان مدير المدرسة قد أبلغ مصالح البلدية والأمن بهذا الأمر، حسب تصريح بعض الأولياء، الذين ينتظرون حلا عاجلا لهذه الوضعية التي خلقت جوا من التوتّر واللاطمئنان على أبناءهم،
حيث أصبح تنقّل الأولياء لمرافقتهم عند الخروج من الدراسة ضروريا بسبب المخاوف من عبور أبناءهم لطريق الورشة لوحدهم.
ش.ن