عرقل حركة سير المسافرين و المرضى المتوجّهين للعلاج: انكسار لأنبوب مياه بحي العباسي محمد بشرشال يثير استياء المواطنين ويضع محطة الحافلات في وضع محرج

وكأن القدر كتب على المحطة الحضرية بشرشال أن تجدّد العهد مع انكسار لأنابيب المياه، التي أبت إلا إن تتمرد على حي العباسي محمد في طريق لم يكتب لها أن تخرج إلى النور بعد، حركة سير الراجلين تعرقلت صبيحة هذا الثلاثاء 27 أكتوبر، أما التلاميذ فكان قدرهم أن يستفيقوا مرة أخرى على وقع مسلسل اعتادوا متابعته مع كل انكسار لإحدى الأنابيب المتواجدة هناك، متأكدين أن الحلقة الأخيرة من هذا المسلسل لن تنتهي حتى بتدخل مؤسسة سيال.
مستنقعات و برك مائية منتشرة هنا و هناك وصولا إلى الرصيف المحاذي للطريق الوطني رقم 11، خاصة وان هذه الظاهرة تحوّلت في الفترة الأخيرة عادة لم يجد لها المواطنون تفسيرا، في وقت تعتبر الطريق المحاذية للعيادة المتعددة الخدمات بالمحطة، مسلكا رئيسيا لسكان العباسي محمد خاصة المرضى المتوجهين إلى المركز للعلاج.
المسافرون وجدوا صعوبة في المشي لركوب الحافلة بسبب الأوحال الناتجة عن المياه المتسربة، و لحسن الحظ أن مجرى المياه الموجود بمدخل المحطة كان مهيئا، المكان لا يزال شاهدا على تجاوزات الماء لحدود أنابيبه،
لتصبح محطة النقل بشرشال مسرحا حقيقيا يجمع بين الدهشة و الفرجة و بينهما زائر دخل ضيفا على المدينة.
هـ.سيدعلي