الانتهاء من ترحيل العائلات المتبقية بسيدي غيلاس هذا الأحد 19 ماي والسلطات مطالبة بهدم ما تبقى من البيوت الهشة سريعا بحي القرمود

أنهت السلطات المحلية لبلدية سيدي غيلاس نهار هذا الأحد 19 ماي، عملية ترحيل العائلات المتبقية في إطار القضاء على السكن الهش، وذلك بحيي غرديس والقرمود بمجموع 4 عائلات رفضت مبدئيا الخروج إلى غاية إنصاف جميع أفرادها بسكن اجتماعي، وهو الأمر الذي تعامل معه رئيس دائرة شرشال “زين الدين باكلي” بصرامة كبيرة وتنظيم محكم، باستعمال القوة العمومية لعناصر الأمن والدرك الوطنيين وتغطية صحية لرجال الحماية المدنية.

عملية ترحيل القاطنين بحي غرديس والقرمود بسيدي غيلاس تأخّرت لأكثر من أسبوع، فيما أصرّ والي ولاية تيبازة “محمد بوشمة” على الانتهاء منها نهار اليوم، ما جعل رئيس الدائرة يدخل في سباق مع الزمن لاستكمالها سريعا عبر هدم منازل المعنيين تباعا، بعدما فصلت لجنة السكن في ملفهم بشكل نهائي، وسط تعزيزات أمنية مشدّدة وملاسنات كلامية حاول من خلالها المتضرّرون إقناعه بإدراجهم ضمن قائمة المستفيدين، إلا انه رفض بحكم الأسماء التي قال عنها أنها دخيلة وأخرى سيقوم بدراسة وضعيتها على حدى، إلا أن ذلك لا يمنع من وجود بعض الحالات المقهورة، وتستدعي النظر إليها من باب رفع الغبن عنها…

العديد من البيوت الهشة بحي القرمود لا تزال على حالها والسلطات المحلية مطالبة بهدمها في أقرب وقت

لا تزال العديد من البيوت الهشة للمرحلين بحي القرمود بسيدي غيلاس على حالها، ما يعني أن السلطات المحلية مطالبة بركوب آلة الردم في أقرب وقت ممكن لهدمها، تفاديا لاستغلالها قصد إيهام الإدارة ولجنة السكن مستقبلا، خاصة وأن القطعة الأرضية هناك سيتم تخصيصها حسب تصريحات رئيس الدائرة لشرشال نيوز، لبناء سكنات ريفية تكون دعما لبرنامج السكن بالمنطقة، فعلى المصالح المعنية لبلدية سيدي غيلاس الإسراع في هدمها لتفادي سيناريو حي عوداي إبراهيم بشرشال حاليا (الديانسي)، وكذا رفع النفايات الهامدة الناجمة عن ذلك انطلاقا من غرديس الى بوشمع 1 و2 وحي القرمود.

سيدعلي.هـ