إعادة إدماج المقصيين ببورقيقة وترقب توزيع 183 مسكن بسيدي راشد: توزيع 490 سكن اجتماعي بأحمر العين شهر جوان المقبل بعد سنوات من الانتظار والترقب

تسابق مصالح دائرة أحمر العين الزمن للانتهاء قريبا من إعداد قائمة 490 وحدة سكنية قصد توزيعها في غضون شهر جوان المقبل على أقصى تقدير حسب مصدر مطلع لـ”شرشال نيوز”.

وحسب ذات المصدر فقد باشرت لجنة الدائرة دراسة ملفات طالبي السكن الاجتماعي حالة بحالة، في انتظار تخصيص سكنات أخرى لاحقا للقضاء على السكن الهش وذلك بعد إلغاء برمجة 300 وحدة سكنية كانت موجهة للقضاء على السكن الهش من أصل حصة 490 مسكن في عهد رئيس الدائرة السابق طاهر سالم، حيث تم منح الأولوية لطالبي السكن الاجتماعي ممن ينتظرون تحقيق حلمهم بفارغ الصبر منذ فترة طويلة في انتظار طي ملف السكن الهش نهائيا بالبلدية التي تحصي نحو 150 سكن هش ستسلم لمستحقيها فقط وقطع الطريق أمام الانتهازيين.

وقال مصدرنا أن اللجنة تواصل دراسة الملفات تحت رئاسة رئيسة الدائرة كوريبة نجاة من خلال غربلة الملفات وتحديد المقبولة منها والمرفوضة لأسباب مقنعة وملفات أخرى قيد الفصل فيها، في انتظار استدعاء رئيس البلدية لاحقا لدراستها معه وتحديد المقبولين والمرفوضين نهائيا.

وسيتم إرسال القائمة مع نهاية شهر رمضان من أجل إرسالها إلى المصالح الولائية للمصادقة عليها، ثم إعادتها مجددا إلى الدائرة واستكمال إجراءات الطعون ثم نشر القوائم بالصور والمعلومات التي ستكون محل تدقيق من طرف المواطنين للطعن فيها في حال اكتشاف أية تجاوزات أو ورود أشخاص غرباء كالسابق، تليها مباشرة عملية توزيع المفاتيح على أصحابها.

وفيما يخص بعض من أقدموا على محاولة تشييد مساكن هشة بالقرب من خزان المياه العلوي بحي كرماد سليمان طمعا في الظفر بمساكن اجتماعية ببلدية أحمر العين التي ستخصص حصة للقضاء على السكن الهش، فقد تمّت مراسلة هؤلاء رسميا والإبراق بأوامر لإخلائها فورا تحضيرا لهدمها قريبا.

183 وحدة سكنية بسيدي راشد تحت مجهر التحقيقات

هذا وتواصل المصالح المختصة التحقيق في قائمة 183 وحدة سكنية اجتماعية ستوزع في بلدية سيدي راشد بعد أسابيع وذلك عقب استكمال كافة الإجراءات الإدارية.

وإعادة إدماج العزاب في قائمة 250 وحدة سكنية ببورقيقة

وفيما يخص بلدية بورقيقة فسيتم إرسال القائمة إلى الولاية قبل نهاية الأسبوع الجاري في انتظار توزيعها لاحقا أيضا ، حيث تمت عملية إدراج العزاب المقصيين سابقا بعد التأكد من أحقيتهم في السكن.

بلال لحول