مختصون يرشحونها لريادة العام الجاري: الروائي حسين حمداد ينتظر صدور الجزء الأول لراويته المثيرة ” وذكرياتي تبكي…”

ينتظر الروائي حسين حمداد من بلدية أحمر العين، أن يصدر له الجزء الأول لروايته التاريخية الموسومة بعنوان “وذكرياتي تبكي …” ” Et mes souvenirs pleurent…” ، والتي ستصدر بلغة موليير –الفرنسية- ، وذلك في انتظار صدور الأجزاء الثلاث المتبقية لاحقا على مراحل بمعدل 250 صفحة لكل جزء منها.
وتنقل هذه الرواية التي قضى فيها الروائي 07 سنوات كاملة من الكتابة والتحرير والإلهام، عدة صور خفية عبر الفترة الممتدة من نهاية الستينات إلى أواخر التسعينات، حيث تناول عدة قضايا اقتصادية وسياسية واجتماعية، أبرزها انهيار أسعار النفط مع نهاية الثمانينات ثم ظاهرة البطالة وبعدها أحداث أكتوبر1988 والتعددية الحزبية والسياسية التي أفرزت فوز الفيس بالانتخابات في 1991 ، ثم المأساة الوطنية، حيث تطرق صاحب الرواية إلى عدة شخصيات سياسية وعسكرية ، على غرار الرئيس المغدور محمد بوضياف والرئيس الراحل الشاذلي بن جديد ورئيس الحكومة الأسبق رضا مالك والوزير الأول مولود حمروش وسعيد سعدي وآيت أحمد ومحفوظ نحناح ورئيسة حزب العمال لويزة حنون ورابح بن شريف وعلي بلحاج والراحل عباسي مدني والجنرال خالد نزار وآخرين.
ومزج المؤلف في عديد القصص بين الحقيقة والخيال، في قالب جزائري خالص يتخلله الكثير من السوسبانس والمفاجآت، حيث يقول السيد حمداد حسين البالغ من العمر 71 عاما الذي كرس حياته للكتابة والتأليف بعد التقاعد:”عندما تقلب الصفحة الأخيرة من الملحمة –الرواية- “و ذكرياتي تبكي…” أراهن أن الكثير منكم سيذرف الدموع…سيكون الأمر بالنسبة لك كما لو كنت أمام اللوح الإلكتروني لمحطة القطار، تعانق للمرة الأخيرة ، شخصا تحبه وأنت تعلم أنه على وشك السفر لرحلة أخيرة دون رجعة! فجأة سيلفك فراغ غريب، وبعد فإن ذكريات مؤلمة من واقع جديد سوف تطغى عليك”
ويختم الكاتب في أحد تعليقاته: التصحيحات الأخيرة انتهت، ولم يتبق سوى بضعة أيام عن صدور الرواية التي اخترت لها شخصية جعفر كبطل لها…
يشار إلى أن لجنة قراءة الرواية كانت قد أثنت عليها، متوقعة أن تكون رواية العام 2019 بدون منازع لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد.
بلال لحول