X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

اختارت أحسنها من حيث الموارد البيولوجية لجبل شنوة بتيبازة: لجنة التحكيم لمسابقة “عمر نفسي” للتصوير الفوتوغرافي” تفصل في الأسماء المرشحة للفوز هذا الثلاثاء 19 فيفري بدار البيئة  

تتواصل فعاليات مسابقة “عمر نفسي” للتصوير الفوتوغرفي بولاية تيبازة، والتي أقرتها مؤخرا المحافظة الوطنية للساحل بولاية تيبازة، وذلك للتعريف أكثر بالموارد البيولوجية بالمحمية الطبيعية لجبل شنوة، فبعد الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام (إذاعة تيبازة و شرشال نيوز) وكذا مواقع التواصل الاجتماعي، شرع المصوّرون الهواة والمحترفون في التسجيل قصد المشاركة فيها، 50 مسجّلا لم يستطيعوا التواجد بالمسابقة كل حسب ظروفه، أين اقتصر عدد المشاركين على 23 مصوّر نزلوا إلى جبل شنوة ضمن ثلاث مراحل، على أن يختاروا من صورهم صورتين أو ثلاث لإرسالها عبر الرابط الالكتروني للمحافظة بمجموع 52 صورة حول الموضوعين المقترحين بالمناسبة.

لجنة التحكيم تحت إشراف المحافظة الوطنية للساحل بولاية تيبازة، قامت صبيحة هذا الثلاثاء 19 فيفري بدراسة صور المشاركين، والوقوف على أحسنها وأفضلها من حيث الرسالة المراد إيصالها من الصورة، وتوافقها كذلك مع طبيعة الموضوع الحساس والهادف لكشف المستور وحقيقة ما يحدث بجبل شنوة من تجاوزات، تجاه موارد بيولوجية تزخر بها مساحة خضراء تعتبر محمية على الورق أما في الواقع فيحدث عكس ذلك، لجنة تحكيم كانت ممثلة في مديرية الثقافة، مديرية البيئة، مدرسة الفنون الجميلة بتيبازة، دار البيئة، المحافظة الوطنية للساحل لولاية تيبازة، ممثل عن سكان جبل شنوة، ابن المرحوم “عمر نفسي”، صحفي جريدة الشعب “علي ملزي” وعن جريدة شرشال نيوز الصحفي “سيدعلي هرواس”.

الحدث ناقش بدقّة الصور المرشحة للتتويج بمسابقة عمر نفسي، أربعة أفواج كل والرسالة المراد إيصالها من طرف المصوّر هاوي كان أو محترف، أين ترأس لجنة التحكيم صاحب الاختصاص بمجال الصورة والتصوير الفوتوغرافي “قدور عثمان”، والذي بدوره راح يقرأ الصور بألوانها ومواردها المأخوذة صورا بأياد المشاركين بالمسابقة، مناظر رائعة ومعبّرة تم انتقاء أحسنها من حيث المغزى والهدف، لتستقر لجنة التحكيم في الأخير على 7 صور سيتم تكريم أصحابها خلال أيام، جهود كبيرة تبذلها المحافظة الوطنية للساحل بولاية تيبازة على رأسها رئيستها “آيت حمودة ابتسام”، من خلال مشاريعها الرامية للدفاع عن الطبيعة والمحيط، آخرها مشروعها الأخير والطموح بعنوان “من اجل أعماق بحرية من دون بلاستيك”.

ش.ن