بُنيت بالمال العام و لم تستغل: انهيار جزء كبير من بناية المراحيض العمومية بساحة 17 ديسمبر الجديدة بالأرهاط ومسلسل الغش يتواصل في مشاريع الولاية!!
تتواصل مرة أخرى مهازل المشاريع بالولاية في مختلف القطاعات و التي تظهر صورها كل مرة للعيان و في مدة قصيرة ليتضح بذلك مدى حجم الغش في انجاز تلك المشاريع التي تصرف و تخصّص لها الدولة ميزانيات مالية معتبرة ، و لتحتضنها بعد ذلك أيادي ملطخة برائحة الفساد وسط غياب تام للرقابة و المتابعة .
الضحية هذه المرة ساحة 17 ديسمبر الجديدة الواقعة بالمدخل الشرقي لبلدية الأرهاط و التي دشنت قبل عامين من طرف والي الولاية موسى غلاي بعدما خصّصت لها ميزانية مالية معتبرة، بحيث تعتبر قبلة سكان المدينة الوحيدة للتنزه، كما أ،ّها محطة هامة لزوار المنطقة، لإحتوائها على عدة مرافق من مساحات للعب و مطعم و مقهى و غيرها من التجهيزات و التي تعتبر جديدة و حديثة في نفس الوقت، غير أن ما لوحظ و يلاحظ حاليا بالجهة المخصّصة للمراحيض العمومية بالساحة يبعث بالدهشة و التساؤول عن سبب حالته المريبة جراء الإنهيار الكبير لبناياته و هذا منذ عدة أشهر، فأجزاء عديدة منه انهارت و تصدعت أرضيتها و كأن زلزالا ضربها وهي مرشحة للسقوط بالنظر لحالتها الخطيرة و انجراف التربة من حولها .
تساؤولات و استفسارات عديدة تتبادر لأذهان كل من رأى حالة و أرضية تلك المراحيض و عن سبب انهيار أرضيتها في مدة جد قصيرة بالرغم من الدراسات التي سبقت عملية البناء ، ليتكرّر نفس سيناريو الغش في الإنجاز وسط غياب تام للرقابة و المتابعة من طرف الجهات المسؤولة .
ط/عبد الرحمان
