ظاهرة السطو على منازل المواطنين لسرقة مواد البناء تزداد بشكل أصبح لا يطاق في بلدية سيدي راشد

لا تزال ظاهرة سرقة مواد البناء بإقليم بلدية سيدي راشد في تيبازة ، تضلي بضلالها مع مرور الأيام و الأشهر، ليبقى المتضرر منها بالدرجة الأولى هو المواطن البسيط ، بفعل الشكاوي المقدمة لدى مصالح الأمن في كثير من الحالات ، و هي الطامة الكبرى التي تشهدها بلديات أخرى بالولاية ، دون وضع حد لعواقبها السلبية أو التقليل من حجمها المتزايد من فترة لأخرى ، بالرغم من الإجراءات المكثفة لمصالح الأمن ، في إطار محاربة الجريمة و مختلف أشكالها .
فعلاوة على ما سبق من عمليات سرقة والسطو على ممتلكات الغير خلال الأشهر السابقة ، كان أبطالها عصابات سرقة مواد البناء و المتاجرة فيها ، راح ضحيتها مواطنون من فئة ذوي الدخل الضعيف وكان همهم الوحيد هو بناء عش عائلي للتخلص من معاناة السكن القصديري لسنوات عدة ليس إلا، جاء دور هذه المرة عائلة ميسورة الحال ، عندما تعرضت لسرقة مواد بناء ، حسبما أكده مصدر أمني لـ ” شرشال نيوز ” ، الأمر الذي عجل بالضحية الى تقديم شكوى ضد مجهول …عل و عسى أن يستعيد مسروقاته، وهو ما يستدعي تجنيد مصالح الأمن و تكثيف إجرءاتها الردعية لمواجهة الظاهرة في إطار محاربة الجريمة بمختلف أشكالها وحماية ممتلكات المواطن على وجه الخصوص.
و أعرب سكان بلدية سيدي راشد عن قلقهم الشديد حيال تفاقم ظاهرة سرقة مواد البناء و المتاجرة بها بشكل أصبح لا يطاق ، ويطرح عديد التساؤلات في ظل سخطهم و تذمهرهم العميقين ، مستغربين في السياق ذاته، لإستمرار الظاهرة دون التوصل الى معرفة هوية الفاعلين المتربصين بممتلكات المواطنين . في إشارة الى مطالبة جميع سكان البلدية بالتنسيق و التضامن في ما بينهم للكشف عن هوية المجرمين و بالتالي تقديمهم الى العدالة لتسليط في حقهم عقوبات صارمة من شأنها أن تعيد الطمأنينة الى بلدية سيدي راشد .
مراد ناصح