الطريق المهترئ بالمدخل الغربي لسيدي راشد يؤرق السكان ويعزل المحلات التجارية

أعرب سكان بلدية سيدي راشد بولاية تيبازة عن تذمّرهم و سخطهم الشديدين لتأخر تهيئة وترميم المدخل الغربي للمدينة على مساقة تفوق 0.5 كلم ، وذلك منذ العهدة الإنتخابية الفارطة للرئيس عيسى لخضاري ، بالرغم من أن مديرية الأشغال العمومية تكون خصصت حصة مالية لإنهاء المشروع محل الإحتجاج من قبل مديرية الأشغال العمومية حسبما أكده رئيس البلدية السابق لـ ” شرشال نيوز ” في وقت سابق، حيث لا تزال الأوضاع على حالها و تؤرق سكان المدينة ، خاصة أصحاب السيارات الذين يجدون صعوبات كبيرة للمرور على الطريق محل الاحتجاج ، في ظل الغبار المتطاير خلال الصيف و الحفر و البرك المائية في فصل الشتاء ، في حين أن أصحاب المحلات التجارية فحدث و لا حرج بسبب عزلة نشاطهم التجاري إلى حد شروع البعض منهم في التوقف عن العمل على حد تعبير هؤلاء
وقال أحد المحتجين في حديثه لـ ” شرشال نيوز ” أن الطريق للمخرج الغربي للمدينة محل الاحتجاج ، فعلاوة على التأخر الفاضح للمقاول في إنهاء أشغال تهيئته و ترميمه بسبب إنعدام العامل المالي، إلى جانب عزلة المحلات التجارية به دون الحديث عن صعوبة المرور به مشيا على الأقدام أو على متن السيارات و المركبات للالتحاق بالعيادة و محطة البنزين على سبيل المثال ، تفاديا لخطورة الطريق الوطني رقم 67، فانه أضحى يتسبب في خلق فوضى عارمة على مستوى الممر المؤدي إلى المحطة البرية لنقل المسافرين بسبب لجوء أصحاب السيارات و المركبات اليه لتفادي الحفر و البرك المائية على مستوى الطريق محل الاحتجاج .
السكان المتضررون ، وبعد تنصيب رئيس بلدية جديد قديم بعد انتخابات 23 نوفمبر الفارط، يطالبون الأخير الذي وعدهم بتحسين الظروف الاجتماعية و المعيشية لمواطني البلدية بمجرد عودته إلى تسيير شؤون البلدية ، بالتدخل العاجل لإكمال المشروع الذي أضحى يؤرق سكان مدينة سيدي راشد مع مرور الأيام، و ذلك من خلال تخصيص ميزانية أو حصة مالية تعجل بالمقاول إلى الإسراع في ما تبقى من أشغال المشروع .
مراد ناصح