شارك فيه أساتذة من المركز الجامعي لتيبازة: ملتقى دولي حول القراءة والكتابة في البحث والتعليم العالي بجامعة البليدة 2 وتوصيات لإحداث توافق بين التكوين الجامعي واحتياجات عالم الشغل

اختتمت هذا الخميس التاسع نوفمبر 2017، أشغال الملتقى الدولي حول القراءة و الكتابة في البحث و التعليم العالي بجامعة البليدة 2 ” لونيسي علي ” من تنظيم قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب و اللغات ، بإقتراح عدة توصيات أكد بشأنها المتدخلون المحاضرون أنها في صالح الجامعة ومستقبل الطلبة قبل تقديمها أمام الجهات الوصية لتجسيدها على أرض الواقع، وذلك بحضور مشاركين من أساتذة و دكاترة محاضرين لـ 18 ولاية، الى جانب مدعويين آخرين من المغرب و فرنسا بمساهمة شركاء اقتصاديين و طلبة من كلية الأداب و اللغة.
الأستاذة نوال بوركايب أستاذة محاضرة في قسم اللغة الفرنسية بجامعة البليدة 2، الى جانب الدكتورتين بوخنوش لمياء و إيمان وهيب ملزي، وفي حديثهن لـ “شرشال نيوز ” عن أهداف الملتقى في نهاية الأشغال ، كونهن منظمات للملتقى، لخصن كلمتهن بأن أبرز مقترحات الملتقى الدولي حول القراءة و الكتابة في البحث و التعليم العالي colloque international des litteracies universitaires de l’analyse à la reformulation methodologie et pratique ،و التي جاءت على شكل توصيات ، تتمثل في ضرورة إستحداث ورشات جامعية مختصة في الكتابة العلمية للطلبة الباحثين تحت إشراف الأساتذة المطالبين بمرافقة الطالب الجامعي لإيجاد الحلول لمختلف المشاكل التي تعيشها الجامعة في عدة جوانب ، و في مختلف مراحل كتابة البحث العلمي أو أطروحة التخرج – إدراج تكنولوجيات الرقمية لتحسين الكتابة كالإستعانة بوسائل الاعلام الآلي و السمعي البصري ، علاوة على إلزامية إطلاع الأساتذة على إحتياجات سوق العمل و مطالبة الطالب الباحث بعد مرحلة التخرج بهدف إحداث توافق بين التكوين الجامعي و إحتياجات عالم الشغل .
و إستهل رئيس جامعة البليدة 2 لونيسي علي، ق. غرمول بصفته رئيس الملتقى، أشغال اليوم الأول في الفترة الصباحية بكلمة ترحابية وجهها لجميع المدعوين المشاركين ، قبل فتح المجال لحوالي 03 محاضرات تقدم بها دكاترة و أساتذة جامعيون ، ابرزها لبروفيسور ايزابال دالكومبر من جامعة ليل الفرنسية و البروفيسور كريستيان دوناهي من جامعة درارتموث الامريكية حول القراءة والكتابة في الجامعة و the case of the united states ، قبل أن تتواصل الأشغال بمداخلات و محاضرات أخرى لأساتذة و دكاترة من جامعات جزائرية ، صبت كلها حول الموضوع، أهمها مصادر معلومات البحث الأكاديمي لفوزية سرير عبدالله من جامعة البليدة 2 ، المنهجية العلمية في إنجاز مذكرات الماستر بين الكمية و النوعية لمعهد الترجمة – جامعة الجزائر 2 أنموذجا لرشيدة سعدوني من جامعة الجزائر 2 ، ومهارات وكفايات التحرير العلمي لدى الطالب الجامعي في إعداد مذكرة التخرج لكمال بن جعفر من جامعة البليدة 2 ، وهي نفس المداخلات التي عرفها اليوم الثاني من الأشغال الذي عرف تدخلات ومحاضرات لها صلة بجدول الأعمال من بينها ، بنية الخطاب العلمي – خطاب مطابقة الأشكال والمفاهيم لعلي منصوري من جامعة البليدة 2 – كتابة البحوث العلمية و الأكاديمية شروطها و خصائصها لنسيمة لوح من جامعة البليدة 2 و الخطاب التعليمي الجامعي بين هموم التبسيط العلمي وممارسة النمذجة الكتابية الضاغطة ليوسف مقران من المركز الجامعي لتيبازة ، قبل أن تختتم أشغال اليوم الثالث الموافق للتاسع نوفمبر الجاري، بتوصيات أكد بشأنها منظمو الملتقى أنها تصب في إحداث توافق بين التكوين الجامعي و إحتياجات عالم الشغل .
م.ن