بعد رفضهم استغلال السوق الجواري الجديد وبالتنسيق مع أمن الدائرة: بلدية شرشال تشنّ هجوما على الباعة الفوضويين والتجار مُصمّمون على البقاء

 عاش السوق البلدي بشرشال أمسية هذا الأربعاء 15 جوان حالة استنفار كبيرة، بعد الهجوم الذي شنته البلدية على الباعة الفوضويين تنسيقا مع أمن الدائرة، وهو الأمر الذي كان متوقعا بعد رفض التجار استغلال السوق الجواري الجديد بمزرعة حبوش بحي المهام طيلة شهر رمضان، مفضلين عرض سلعهم بالانتشار على طول وعرض أرصفة الشوارع.

“التجار يلدغون مرة أخرى من نفس الجحر”…هو الخبر الذي كانوا مجبرين على تصديقه وهم يشاهدون سلعهم تأخذ من بين أيديهم، وسط استياء كبير ورفض قاطع للتجار المعنيين من خلال مشادات كلامية كانت بينهم وبين أصحاب البذلة الزرقاء، عكست تمسكهم الكبير وتعلّقهم بقرار البقاء رغم تخوّفهم من العقوبات التي قد تنجر حيال ذلك.

المواطنون بدورهم كانوا منقسمين في رأيهم، بين متعاطف مع التجار وبين محمل إياهم مسؤولية ما يحدث، مستدلين حديثهم بالصرح التجاري الجديد الذي تدعّمت به مدينة شرشال مؤخرا،  تاركين إياه شاغرا بحجة نقص البيع والشراء، في وقت يؤكدون فيه أن حي المهام يعتبر حاليا واحدا من أكبر الأحياء بالمدينة، وبإمكان التجار استغلال هذه النقطة للمتاجرة في هذا الشهر الفضيل، باختصار ..مسلسل “الكر والفر” لا يزال متواصلا …والتغطية لا تزال مستمرة للحدث.

                                                                                                      سيدعلي.هـ