زُوّد أخيرا بالكهرباء والماء وبعد طول انتظار: مديرية التجارة لولاية تيبازة تفتح أبواب السوق الجواري بشرشال وتدعو التجار لاستغلاله طيلة شهر رمضان

تحقّق أمل سكان مدينة شرشال المتعطشين لرؤية السوق الجواري الجديد بمزرعة حبوش بحي المهام، أبوابه وهي تفتح على مصراعيها استقبالا للتجار وبمناسبة شهر رمضان المبارك، الذي حرك السلطات المحلية ودفعها على قدم وساق لتزويده بالماء والكهرباء، ومنه توفير كل الظروف لتسهيل عملية البيع والشراء وبينهما مستهلك أحرقت جيوبه الأسعار الجديدة للخضر والفواكه بدخول الشهر الفضيل.

الحدث جاء تحت رعاية والي ولاية تيبازة السيد عبد القادر قاضي، ومن تنظيم مديرية التجارة بالتنسيق مع الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، لتجسيد سوق رمضاني تضامني ما عدا أيام الجمعة وإلى غاية نهاية شهر الرحمة، مع تسجيل فسح المجال لكل التجار الراغبين في استغلال هذا السوق شهرا كاملا.

شرشال نيوز عاشت أجواء افتتاحه بشكل رسمي صبيحة هذا الثلاثاء 7 جوان وقبلها تمّت معاينته من طرف مدير التجارة بالولاية رفقة رئيس البلدية السيد “موسى جمال”، الذي أكد بمناسبة دخوله حيز الخدمة، أن هدفه الأسمى هو القضاء على التجارة الفوضوية بالمدينة خاصة بعد انتهاء أشغال تهيئة محيط السوق البلدي، متوعدا المعنيين بتحويل المساحة المهيأة إلى موقف السيارات وشاحنات نقل البضائع.

واصل المسؤول الأول عن البلدية حديثه مبديا ارتياحه للأسعار التي ستكون مقترحة من طرف التجار الذين سيستغلون هذا السوق خلال شهر رمضان، “السوق الجواري مفتوح لكل التجار سواء من داخل شرشال أومن خارجها، وكما تشاهدون أول الواصلين هو من مدينة الحطاطبة ويقوم حاليا بتنظيم سلعته قصد عرضها للبيع، وبإمكانكم استفساره عن الأسعار التي تعتبر معقولة مقارنة بالسوق البلدي، وأدعو كل التجار الفوضويين إلى المجيء للاشتغال في سوقهم الجواري خلال رمضان دون دفع اية ضريبة، كل الظروف مهيئة لانطلاقة تجارية مثالية وقد زودناه مؤخرا بالكهرباء والماء، فقط نريد أن تكون الأسعار في متناول المواطنين، وأبواب السوق ستبقى مفتوحة حتى بعد رمضان اذا كانت هناك استجابة لتعليمات البلدية من طرف التجار”.

سكان حي المهام استبشروا بهذا القرار أين بدأت ملامح الإقبال على السوق بشكل ملحوظ، مع شروع التاجر الأول في عرض سلعته بمكانها المخصّص، البطاطا 30 دج، البصل 25 دج، الجزر والفلفل 65 دج، الطماطم 80 دج، هي الأسعار التي جلبت اهتمام المواطنين حفاظا على جيوب أحرقتها أرقام تجارية مع أول يوم لشهر الرحمة، لتبقى الأيام القليلة المقبلة كافية لقياس درجة استجابة التجار لنداء مديرية التجارة ولرئيس البلدية.

                                                                                                       سيدعلي.هـ