فيما السلطات المحلية لم تحرّك ساكنا: سكان الداموس يعانون ويشتكون من مخلّفات “سيال”

لم تمض أكثر من سنتين من إعادة تعبيد طرقات وأرصفة أحياء بلدية الداموس ، حتى و عادت إلى سابق عهدها ، فالحفر والتصدّعات أصبحت مصدر سخط و تذمّر كبيرين لدى سكان مختلف أحياء البلدية.
فأشغال “سيال” و كذا تزويد البلدية بالغاز الطبيعي، استدعى الحفر لمرات عديدة جعل من الطرقات المعبّدة و الأرصفة تشهد أوضاعا كارثية. فبعد ان قامت شركة “سيال” بإعادة الحفر في أواخر السنة الفارطة و تثبيت العدادات للمنازل، لم تقم سوى بإعادة رمي التراب و ردمه ، ليأتي بعدها مباشرة مشروع تزويد البلدية بالغاز الطبيعي ليعاد الأمر نفسه من حفر للطرقات و الأرصفة و تركها على حالها بعد انتهاء المشروع ، ما جعل هذه الطرقات تشكّل عائقا كبيرا في الحياة اليومية للسكان، خلف حالة من السخط و التذر لديهم، خاصة سائقي السيارات الذين عبروا عن معاناتهم اليومية جراء الحفر العديدة و العميقة ، التي أصبحت تهدّد سلامة المركبات و خاصة بعد سقوط الأمطار التي تزيد من اهتراء الطرق و انسداد الممرات بالمياه.
فأحياء عديدة ببلدية الداموس أصبحت واجهتها مشوهة و ارصفة منازلها مملوءة بالتراب و لم يعد منظرها كما في السابق كحي الفوايي و حي الشهداء و حتى الشارع الرئيسي “1نوفمبر” الذي هو جزء من الطريق الوطني رقم 11.
وما يتأسّف له سكان الداموس، هو عدم تحرّك السلطات المحلية لإرغام المؤسسات التي قامت بالحفر لإعادة الطرقات إلى حالتها الأولى، رغم مرور أمد طويل..
ط/عبد الرحمان