يُزوّد الفريق الوطني بأحسن اللاعبين رغم إهمال السلطات: اتحاد سيدي عمر يتوّج بكأس الجمهورية لكرة السلة (أشبال) في نهائي مثير أمام منتصر حمر العين

عرس رياضي حقيقي احتضنته قاعة حرشة حسان بالعاصمة ظهيرة هذا الجمعة 03 جوان، حيث نهائي كأس الجمهورية  لكرة السلة (أشبال) جمع بين جارين من ولاية تيبازة، اتحاد سيدي عمر ومنتصر حمر العين. أثبت كلّ منهما قدراته  وعزيمته من خلال موسم كروي حافل بالعطاء والانتصارات.

مدرب اتحاد سيدي عمر جمال خليفة صرّح لشرشال نيوز أنّ المقابلة جرت في ظروف جيّدة غير أنّها كانت صعبة للغاية كون الفريقين ينشطان في نفس البطولة الولائية وكلّ منهما يعرف نقاط القوة ونقاط ضعف الخصم، وأضاف جمال خليفة “فبالنسبة لنا انطلقنا  في التحضير لهذا الموعد منذ بداية الموسم، حيث حدّدنا هدفين اثنين هما كاس الجمهورية والبطولة الوطنية، وها قد تمكّنا من افتكاك الكأس، ونستعد لخوض غمار البطولة الوطنية خلال شهر رمضان المبارك”.

وللعلم ، فإن المباراة التي أخذت بعدا “محليا وطنيا” كونها نهائي كاس الجمهورية، وجمعت بين فريقين من نفس الولاية، انتهت بنتيجة 55 مقابل 61 لصالح اتحاد سيدي عمر، فالبرغم من المجهود الذي قدّمته عناصر منتصر حمر العين غير أنّ الاتحاد تمكّن من السيطرة في آواخر اللقاء ما سمح له بانهاء المقابلة  بفارق من 6 نقاط ضمن له الظفر بكاس الجمهورية للمرة الخامسة.

10 ملايين سنتيم فقط مساعدة لفريق رائد الانجازات الرياضية بولاية تيبازة و خزان النخبة الوطنية في كرة السلة؟؟؟

بافتكاكه لكاس الجمهورية لهذا الموسم يكون اتحاد سيدي عمر (اشبال) أضاف لقبا خامسا في إطار كأس الجمهورية، كما أنّ في رصيده ثلاثة ألقاب في البطولة الوطنية ويسعى لأجل لقبه الرابع ، هذه الانجازات تُعدّ من أهم الانجازات الرياضية في ولاية تيبازة، كما أنّ اتحاد سيدي عمر زوّد الفريق الوطني لكرة السلة بخمسة لاعبين لهم دور أساسي ومحوري حيث قائد الفريق الوطني “أولحسن أمين” هو لاعب من أبناء اتحاد سيدي عمر ، اضافة إلى كلّ من هواري أحمد زكرياء، شبلاوي محمد، قعوب عبد الهادي، و طالب إسلام نزار، وكذا الفريق الوطني أصاغر مدعّم بعنصرين من اتحاد سيدي عمر هما مسعد حيدر و شويشي علاء الدين.

لكن المؤسف، أنّه بالرغم من هاته الانجازات والطموح الكبير لعناصر هذا الفريق ومؤطّريه إلا أنّ السلطات لم توليه الأهمية التي يستحقها عن جدارة أثبتها في الميدان، فالمساعدة التي قدّمتها البلدية طيلة موسم كامل لا تتعدّى 10 ملايين سنتيم تشمل كل فئاته من كتاتيت وأصاغر وأشبال وأواسط وأكابر..؟؟ مساعدة البلدية هاته علّق عليها بعض المتتبعين أنّها لا تكفي عائلة واحدة طيلة موسم كامل، فكيف تكفي نادي رياضي من خمس فئات؟؟. أما السلطات الولائية والوصاية فقد أغمضت أعينها عن هذا النادي الرياضي الذي قد يتحوّل إلى مفخرة للولاية إذا ما أولِيَت له الأهمية اللائقة بالألقاب التي بحوزته وبالطموحات التي ستذهب به بعيدا في سماء الرياضة الوطنية.

ش.ن