يشرف على تدريسهم الأستاذ عبد الرزاق عماني: مدرسة التكوين التقني للصيد البحري و تربية المائيات بشرشال تطلق مشروعها الجديد بتكوين البحارة في تخصّص الطبخ

أطلقت مدرسة التكوين التقني للصيد البحري و تربية المائيات بشرشال، صبيحة هذا السبت 9 جانفي مشروعها الجديد القاضي بتكوين البحارة المتربصين في تخصّص الطبخ، العملية سيشرف عليها نجم إذاعة تيبازة سابقا الأستاذ “عبد الرزاق عماني”، الذي يعرفه جيدا الجمهور العاشق لحصصه الإذاعية و دروسه المباشرة، ما جعله يكسب القلوب أينما حل و ارتحل بوصفات و مقادير لا يعرف سحر مذاقها إلا هو.

  مدير المدرسة السيد “صالح وحيد” هو الآخر أبدى سعادة كبيرة بهذه المبادرة، مؤكدا أن المؤسسة ستسعى جاهدة لفتح المجال لتكوين البحارة في تخصّصات أخرى كالكهرباء و الميكانيك و الخياطة و غيرها، حتى يكون “البحري” مسلحا بشهادات تكوينية ستسمح له من إيجاد الحلول بنفسه، كما أنها ستفتح له المجال لإيجاد منصب عمل يشق به مستقبله.

المدير و باهتمام كبير تدخّل بكلمة موضوعية و منطقية على مسامع الحضور، داعيا إياهم إلى التركيز و البحث عن حرف أخرى تضاف إلى حرفة الصيد التي سيتحصلون عليها من المدرسة، “نريد من البحار في مدرستنا أن يتقن فن الطبخ و الخياطة و الميكانيك و الكهرباء و متفوقا فيها، الوقت الحالي يتطلب هاته الأمور و نحن سنعمل في المستقبل على فتح الأبواب للتكوين، مع الأخذ بعين الاعتبار برنامج يتوافق مع أوقات تكوين البحارة، لذلك قررنا مع بداية هذا المشروع أن تفتح أبواب المدرسة أيام كل سبت، ننتظر التحاق العديد من المتربصين واليوم هي الحصة الأولى فقط أما بالنسبة لمدة التكوين فتقتصر على ثلاثة أشهر”.

واصل ذات المتحدث حديثه لشرشال نيوز مبرزا أهمية حصول البحار على هذه الشهادة التي اعتبرها تحفيزية، و كمقدمة للدخول في مشاريع تكوينية أخرى يكون الهدف من خلالها عودة المؤسسة إلى سابق عهدها.

      الأستاذ “عبد الرزاق عماني” اثبت انه الشخص الأنسب للإشراف على هاته المبادرات

في وقت كان تفكير مدير مدرسة التكوين التقني للصيد البحري و تربية المائيات بشرشال حول مشروع تكوين البحارة في تخصص الطبخ، حينها وقع الاختيار على رجل اثبت انه أهل لمثل هذه الخرجات التعليمية، خاصة وانه اشرف و لا يزال يشرف على تخرج دفعات للشرطيين الشبيهين بمركز التكوين المهني و التمهين، “عبد الرزاق عماني” و بعد أن تم اختياره للإشراف على هاته العملية عبر عن سعادته الكبيرة للثقة التي وضعها فيه القائمون على المدرسة، مبديا استعداده لتقديم أفضل ما لديه لتلقين البحارة أبجديات الطبخ، وسط اهتمام كبير من طرف المتربصين و بأسئلة تنوعت بتنوع المقادير، تكفل بالإجابة عنها و شرحها بطريقته الخاصة، أما مذاقها …فمنتظر إلى غاية حصول تلاميذه على شهاداتهم.

                                                                                                        هـ.سيدعلي