والي تيبازة يبدي عدم رضاه من أداء رئيسي بلدية ودائرة شرشال: “راني نشوف بْلي ما قدرتولهاش”

على هامش مراسيم الاعلان الرسمي عن انطلاق الموسم الدراسي 2015/2016 الذي احتضنته ثانوية محمد صغير بلعربي هذا الأحد 06 سبتمبر، أعرب الوزير عبد القادر قاضي والي ولاية تيبازة عن عدم رضاه بالأوضاع التي تعيشها بلدية شرشال، وعبّر عن ذلك صراحة لرئيسي البلدية والدائرة موسى جمّال و طاهر قوادري بوعبد الله على التوالي.
وكان الوالي قد أبدى اطّلاعه على المشاكل التي تعرفها البلدية، فقد عرّج على العديد من النقاط منها الإنارة العمومية التي كانت محلّ انتقادات المواطنين في العديد من المناسبات، خصوصا ما عاشته الساحة العمومية هذه الصائفة حيث استقبلت الساحة زوارها وسط ظلمة دامسة فحتى المصابيح ذات الإنارة الضعيفة لم تُستبدل التالفةُ منها.
أما مشكل النظافة فإن كان الوالي قد وعد باستدراك المشكل الذي طرحه عليه رئيسا البلدية والدائرة من خلال المساعدة بشاحنة أو اثنتين لضمان نقل النفايات، فقد سجّل ملاحظته بخصوص مقبرة شرشال وأكّد أنّه علينا بتنظيف مقبرتنا.
أما مخطّط السير الجديد الذي وضعته السلطات المحلية قصد التخفيف من الاختناق المروري، وإن استحسنه الكثير من سكان المدينة فقد كان محلّ انتقاد المسؤول الأول عن ولاية تيبازة حيث أبدى امتعاضه من كثرة إشارات منع المرور (Sens Interdit).
كما لم يفّوت المسؤول الأول عن ولاية تيبازة الفرصة ليبدي امتعاضه من الوضعية التي يعرفها ميناء شرشال ومحيطه، ووصفها بالكارثية.
يتّضح من خلال النشاطات الأخيرة أنّ السلطات الولائية قد أدركت أنّ الجهة الغربية لولاية تيبازة لم تنل حقّها الكامل في التنمية، وأنّ كفّة الاهتمام لا تميل إلى صالحها رغم ما تتوفّر عليه من امكانيات ومحفّزات استراتيجية يمكنها أن تكون متنفّسا للولايات الكبرى المجاورة خصوصا العاصمة، فقد كانت الأمينة العامة للولاية السيدة فائزة بونيف كلكولي قد أشارت لشرشال نيوز الأسابيع الماضية عن رغبة السلطات في استدراك الأمر. كما تُعتبر خرجة الوالي هذه تأكيدا لهذا التوجّه الذي ينتظره سكان غرب ولاية تيبازة لتجاوز العديد من المشاكل العالقة ورفع الغبن عن بعض المناطق التي يعيش سكانها أوضاعا مزرية.
ش.ن