هُيّئت منذ سنوات لكنها لم تُستَغل:: محطة النقل الجديدة بالمدخل الشرقي لقوراية لُغز حيّر السكان

لا يزال سكان قوراية يتساءلون عن لغز محطّة الحافلات التي أُنشئت عند مدخل المدينة منذ سنوات ولم يتمّ استغلالها، بل تُركت مهجورة حتى أكل الصدأُ مرافقها وبدأت في التّلف. في حين أنّ المحطة الحالية الواقعة بجنب مركز البريد لا تتوفّر على أدنى معايير محطات الحفلات بل كثيرا ما تكون سببا في عرقلة حركة المرور بسبب توقّف الحافلات على جهتي الطريق الوطني.
وللعلم فإن المحطة الجديدة أُنشئت في العهدة السابقة للمجلس الشعبي البلدي الذي يقع بيتُ رئيسه بجنب المحطة الحالية. وعند تغيّر تشكيلة المجلس بعد الانتخابات الأخيرة قرّر الرئيس الحالي عدم نقل المحطة إلى مدخل المدينة بسبب بُعدها عن السكان.
وتتّضح من خلال هذا النموذج ارتجالية الكثير من القرارات التي يتّخذها المسؤولون المحليون حيث لا تستند لأيّة دراسات جدوى، أو أولويات التنمية وخدمة المواطنين. وبين هذا وذاك يبقى المال العام محلّ تبذير وصرف عشوائي..
ش.ن