مولودية شرشال لكرة القدم تعزز حظوظها في الصعود باكتساحها شباب الشعيبة بخماسية نظيفة “رانا طالعين”

هكذا دخل أنصار مولودية شرشال لكرة القدم الملعب البلدي و تحت شعار اثر كثيرا في قلوب اللاعبين”في ظرف قياسي كسبتم قلوبنا…كنتم رجال فابقوا معنا”.
في المباراة التي جمعت الفريق المحلي بشباب الشعيبة هذا الجمعة 20 مارس، هي كلمات استثنائية كانت نابعة من القلب خاصة بالعودة إلى الأداء الراقي الذي يقدمه اللاعبون فوق أرضية الميدان في المباريات الأخيرة، أداء عزّز من ثقة الجماهير الشرشالية في فريقها الذي يشرف على تحقيق أهم انجاز في تاريخه….
الفريق الضيف أراد أن يتمرد على مضيفه بتهديد مرماه من خلال استغلال الهفوات الدفاعية، أما مدرب المولودية “شنعة بوعلام” ففكر في إكرام ضيوفه بمهرجان من الأهداف فكان له ما أراد عندما تحركت آلة الفريق. “بدونية إبراهيم” زار شباك الخصم منذ الدقيقة 14، إلا أن حكم المباراة رفض الهدف و ألغاه بداعي التسلل، لاعبو المولودية و المسيرون لم يهضموا هذا القرار الذي اعتبروه ذنبا لا يغتفر، إلا أن قرر متوسط الميدان “جنادي نذير” أن يكفر عن ذنب الحكم بتحوله إلى سم قاتل توغل في دفاع الخصم بطريقة رائعة مسكنا الكرة في الشباك تحت تصفيقات الجميع في الدقيقة27.
ضيوف المولودية أرادوا اختبار رشاقة الحارس العنكبوتي “أمين عبدي” بتسديدة مخادعة من بعيد، إلا ان هذا الأخير نسج شباكه على طول قوائمه الثلاث بالارتقاء على طريقة الكبار ليتفاعل معه الأنصار، شهية أشبال المدرب “شنعة بوعلام” افتتحت فحملوا الخطر إلى منطقة جزاء الشعيبة في صورة هدف ثان من توقيع “عاشور عبدوني” من ركنية استغلها بإحكام مؤمنا بذلك تقدم فريقه. الشوط الثاني أراده شباب الشعيبة لتكفير الذنوب المرتكبة في الشوط الثاني، إلا أن السحر انقلب على الساحر بارتداء المهاجم “عبدو سيدعلي”ثوب الموزع و “بدونية إبراهيم” يتابع الكرة برأسية جميلة عند الدقيقة 57، جنادي نذير أراد أن يوقع الثنائية فكان له ما أراد قبل نهاية الشوط الثاني بعشر دقائق، قبل ان يختتم “مصطفى جمال” خماسية فريقه بهدف أخير عزز به صدارة فريقه.
هـ.سيدعلي