منها جهاز أشعّة وكراسي لطبّ الأسنان: المؤسّسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال تتدعّم بمختلف الأجهزة الطبّية

تدعمّت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال مؤخّرا (2023-2024)، من مختلف الأجهزة الطبّية، والموزعة عبر مؤسّساتها الإستشفائية ومصالحها للإستعجالات، وذلك لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى، خاصة ما تعلق في مجالات طب وجراحة الأسنان، الأشعة، التحاليل المخبرية، التخطيط القلبي، الطب النفسي، وغيرها من التخصّصات الطبية التي توفّرها المؤسّسة، وبحرص كبير للمدير زين الدين لطرش منذ تعيينه على رأسها، على ترقية الخدمات الصحية، من خلال دعم قاعات العلاج بعدة أجهزة وتغيير المهترئة منها وصيانة ما يمكن صيانته لتكون الأطقم الطبّية في أريحية تجاه الخدمات المقدمة للمرضى…
وبالحديث أكثر عن جانب من الأجهزة الطبّية التي استفادت منها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال، وبدعم أيضا من مديرية الصحة والسكان لولاية تيبازة، نجد العيادة المتعددة الخدمات “بوجمعة منصوري”، تعمل بجهاز أشعة جديد، يقدم اليوم خدمات طبّية جيّدة للمرضى، بما فيها الأشعة الصدرية، إضافة إلى تدعّمها بكرسيّ لطب الأسنان وطبيبة جرّاحة في ذات التخصٌص، مع ضمان المناوبة على مستوى العيادة، أما بالنسبة لمصلحة الإستعجالات بعيادة الحمدانية شرقا، فهي الأخرى تضمن خدمات جيّدة للأشعة، في وجود جهاز يغطي حاجة المرضى، ومثل ذلك بالنسبة لجهاز العيادة المتعدّدة الخدمات احمد عمرون بمحطة النقل الحضري، بعد صيانته ليمكّن المواطنين من الإستفادة من خدماته.
وبالعيادة المتعددة الخدمات بسيدي غيلاس، نجدها أيضا، قد تدعمّت تحت إشراف مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال زين الدين لطرش، بكرسيّ لطب الأسنان، مثلها مثل قاعة العلاج احمد حبوش بوسط مدينة شرشال، والتي استفادت هي الأخرى من كرسيّ جديد، وضمان أفضل الخدمات الصحية في مجال طب الأسنان، بغض النظر عن الأجهزة الأخرى الموزعة على مستوى مخابر التحاليل بهاته العيادات وأخرى خاصة بتعقيم المستلزمات الطبية.
أما فيما يخص الطب النفسي، فقد تمّ دعم المؤسّسات الصحية بجملة من الألعاب والمستلزمات المستعملة في علاج الأطفال المرضى، في وقت تدعمت فيه أيضا المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال، من أخصائية في طب الأمراض العقلية “تخصّص التوحد”، والتي تزاول نشاطها على مستوى مصلحة الأمومة والطفولة بسيدي غيلاس يومي الأحد والأربعاء، بغض النظر عن تخصّصات وخدمات أخرى تضمنها ذات المؤسّسة، بما في ذلك مصلحتها للولادة، ليبقى قطاع الصحة لتيبازة خاصّة بالجهة الغربية للولاية، بحاجة للدعم وتكثيف الجهود والعمل على فتح مصالح لتخصّصات حيوية، لها علاقة مباشرة بالمواطنين، خاصّة بالنسبة للقادمين من مناطق الظل والأماكن المعزولة، في ظل معاناتهم للتنقل لمسافات طويلة للعلاج، واصطدامهم بمعضلة هجرة الأطباء… إلى القطاع الخاص.
سيدعلي.ه