مع جمعية ماري نوستروم: المحافظة الوطنية للساحل بتيبازة تنظّم الورشة الثانية من مشروع “بارساك” للتنوع البيولوجي البحري

نظّمت المحافظة الوطنية للساحل بولاية تيبازة بالتنسيق مع جمعية ماري نوستروم نهار هذا الخميس 2 مارس، الورشة التشاورية الثانية الخاصّة بمشروع “تحسين المعرفة المتعلقة بالتّنوع البيولوجي البحري والساحلي لولاية تيبازة من خلال العلم التشاركي (مشروع بارساك)، بمشاركة إطارات المحافظة وجمعية ماري نوستروم وكذا ممثلي مختلف الهيئات والشركاء، على غرار المحافظة الوطنية للساحل، مصالح مديرية البيئة، محافظة الغابات، الصيد البحري، الجامعة وغيرها، في ورشة احتضنها المركز العربي للآثار بتيبازة…

وتأتي هذه الورشة الثانية من نوعها حول مشروع بارساك الهام، والذي يهدف إلى تحسين المعرفة بالتّنوع البيولوجي البحري والساحلي لولاية تيبازة من خلال العلم التشاركي، والذي نشأ في ظل المعرفة القليلة المتبقية في الجزائر حول التنوع البيولوجي والساحلي، رغم الجهود المبذولة لإثراء هذا المجال من طرف الأخصائيين والعلماء، مشروع يثمّن القائمون عليه حتى الملاحظات التي يرصدها الغواصين أو البحارة يوميا في البحر، وحتى المواطنين وركّاب القوارب وغيرهم، والحث على مشاركتها وتثمينها، وكبديل لخسارة الأرصاد المتعلقة بالتنوع البيولوجي البحري والساحلي.

وكانت الورشة الأولى من مشروع بارساك الرامي لتحسين المعارف المتعلقة بالتنوع البيولوجي البحري، شهر ديسمبر الماضي، قد تناولت أدوات وطرق إدارة بيانات التنوع البيولوجي الساحلي بنجاح، عبر سلسلة من الأنشطة التشاركية ذات الأهمية، والتي ساهمت في تحقيق الأهداف المحدّدة لورشة العمل، فيما تناولت الورشة الثانية لنهار اليوم، عرض أدوات جمع المعلومات الأولية الموجودة في الحاضر، وكذا إضافة تحسينات على وظائف الأداة الرقمية تطبيق-بارساك PARSAC، فيما يبقى يبقى التنوّع البيولوجي بأنواعه مجالا واسعا يستدعي البحث والتعمّق فيه، زيادةً في ثقافة التعامل مع مختلف الكائنات الحيّة، ودفاعا عن الطبيعة ومكوّناتها بالخصوص.

سيدعلي هرواس