معا من أجل استرجاع الوجه الحقيقي لمدينة شرشال

تعاقبت عدة حضارات على مدينة شرشال كالفنيقية،الرومانية،العثمانية…و قد اطلقت عليها عدة تسميات يول،قيصرية،و شرشال و هذا ما اكسبها تراثا ثقافيا و مدنيا غنيا ينبض كل جزء فيه بروح خفاقة و لان المدن الكبري في العالم روحها هي مدينتها و تراثها الذي يدعو الى الاستكشاف و التعرف على هوية و ثقافة تلك المدن و ما ابدعه صناعها من عمران و نمط حياة يبقي المتأمل منبهرا مما اوجده الانسان .لهذا تعرف المدن اقبالا للسياح دافعهم الاساسي هو الفضول و تنمية ثقافتهم الشخصية. و مدينة شرشال التي كانت تعرف توافد كبير السياح تطمع ان تكون هي الاخرى قبلة للزائرين لما لها من مؤهلات و طاقات هائلة،و اعتبارها المدينة ذات تاريخ عريق و ما تزخر به من معالم سياحية متنوعة تتميز بالنقص و قلة التوافد السياحي سواء الداخلي او الاجنبي .
نتأسف على الحال الذي الت اليه مدينة شرشال اذ انها تعرف نقص في الهياكل السياحية و في تنظيمها من اماكن استقبال السياح سواء فنادق،مطاعم،مقاهي … كما تشهد المدينة انعدام النظافة الذي أدى الى تشوه جمالها و طرد السياح مرورا الى الاثار التاريخية و البنايات القديمة تستغيث و تنتظر من يهتم بها كنوز ثقافية،هي قلب نابض للسياحة و نفسها كما هي عليه اليوم قد يتوقف هذا القلب ليكن حالها الرحيل في صمت. و من خلالها نعيد للسياحة مكانتها و ننقذ الموقف لانها تلعب دورا في نمو اقتصاد الوطن نرجو من السلطات المحلية و الولائية اخذ اجراءات صارمة من اجل انقاذ هذا الكنز
قرشي.س