X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

مدرسة أحمد ملحاني شرق شرشال بلا حراسة ولا أبواب : تلاميذ السنة الثالثة يشتكون الغياب الطويل لمعلّمة اللغة العربية ومفتّش المقاطعة يطمئن الأولياء

ecole-melhani-cherchell

طمئن مفتش التعليم الأساسي بمقاطعة شرشال السيد “جيلالي بلعباس” أولياء التلاميذ عبر شرشال نيوز، بعدما سجّل أحد أقسام السنة الثالثة ابتدائي بمدرسة احمد ملحاني غيابا طويلا لمعلمة اللغة العربية، والتي أكد أنها حاليا في عطلة مرضية وفي إطار قانوني، و سيتم اتخاذ إجراءات صارمة مطلع الأسبوع المقبل يقضي بعودتها النهائي إلى منصبها، ومزاولة مهمتها في التدريس خاصة وان غيابها قارب الشهر، تاركة التلاميذ و الأولياء في حيرة من أمرهم.

بعض أولياء التلاميذ اقتربوا صبيحة هذا الأربعاء 30 سبتمبر من مديرة المدرسة التي أكّدت أن المعلمة في عطلة مرضية، وان الدروس الضائعة سيتمّ تعويضها لا محالة من خلال وضع برنامج خاص لذلك، في وقت تشهد الأقسام الأخرى اكتظاظا ما عرقل مهمة توزيع التلاميذ على القسمين الآخرين، مؤكدة أن المشكلة سيتم حلها هذا الأحد 4 أكتوبر من خلال تسوية وضعية المعلمة المكلفة بتدريس ذاك القسم.

                لا حراسة و لا حتى باب رئيسي بمدرسة احمد ملحاني 

مدرسة احمد ملحاني بحي 17 أكتوبر بشرشال هي الأخرى تعيش على وقع الإهمال، فلا باب رئيسي يؤمن مدخل المؤسسة ولا حارس يسهر على سلامة التلاميذ  وأقفال أبواب معطلة، وضعية تشهدها المدرسة منذ سنوات رغم الشكاوي التي أرسلتها المديرة إلى البلدية، الباب الرئيسي في حالة يرثى لها و أيّ سقوط له في وجود التلاميذ سيؤدي حتما إلى مالا يحمد عقباه.

العديد من التلاميذ المزاولين  لدراستهم هناك يأتون مشيا على الأقدام من أماكن بعيدة، كواد البلاع و الحامدية و الصخرة البيضاء، مع تسجيل غياب لأي شخص يضمن سلامتهم المرورية عند قطع الطريق، في طريق حصدت العديد من الأرواح سابقا، لتفتتح رسميا قائمة المعرّضين هناك للخطر في السنوات الأخيرة.

غياب التغطية الأمنية بالمدرسة طرح العديد من التساؤلات في أذهان الأولياء، فأصبحوا لا يطمئنون إلا برؤية أبنائهم يدخلون المدرسة من خلال إيصالهم إما راكبين أو حتى راجلين، والى حين تجسيد ذلك يبقى كل شيء وارد، باختصار …”ربي يستر”.

                                                                                                     هـ.سيدعلي